الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم أسمى وزوز

رجل من سراب

أتذكر يوماً ودعتني فيه
أتذكر حلماً بات سراباً
فما عدت إلا راحلاً
وها أنت تلملم حقائبك
لترحل من جديد
ليبكي الحلم
وتستوطنني بآلامك
وتحفر أنفاق ذاكرتي
وتتركني
بلا صبر
لأصرخ
وأتوه
وأحمل جراحات قلبي
وخيباتك
وخياناتك
وأطرق الأبواب
لعلك خلفها
وأضيع
خلف الضباب
لأجدك بعدها
رجلاً من سراب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى