الأحد ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
رمضان خير معلّم
أهلاً بشهرِ الصّائمينَ ومرحباًأهلاً بشهرٍ. ظلُّهُ مستَعْذَبُأفضالُهُ في كلِّ بيتٍ بَيْنناتحنو علينا كالنّجومِ فنَطْرَبُخيراتُهُ أحيَتْ ربيعَ قلوبنامثلَ السّحابِ فلَذَّ مِنها المشْرَبُفيه الضّياءُ لأمَّةٍ، إحلولكَتْأيَّامُها .وبهِ يسيرُ المركبُوبهِ الصَّفاءُ ومَنْهَلٌ لمُتَيَّمعشِقَ الإلهَ، لأمرِهِ مُتَوَثِّبُأكرمْ بشهرٍ! فالمساجدُ دوحةٌغنَّاءةٌ, وتهجُّدٌ ,وتهذُّبُوالصّائمون تباركوا بتلاوةٍوتصدُّقٍ، منها الغِنى والمكسَبُللخير والحبِّ العظيم تسابقواوعلى الأذى حطُّوا سياجاً، أضْربواأوقاتُنا بتلاوةٍ وتعبُّدٍ,نسعى لكَشْفِ الضُّرِّ عَمَّنْ يُنْكَبُوالمسلمونَ تماسَكوا وتراحموارمضانُ شهرٌ ,أجرُهُ لا يذهَبُشهرُ الفتوحاتِ العظيمةِ ضيفُناحَمَلَ الأماني عذبةً. فَلْتَشْرَبواأعظِمْ بمَنْ نَزَلَ الكتابُ بقَدْرِه!نشَرَ الهدى وبهِ النّفوسُ تُرَحِّبُرمضانُ خيرُ معلِّمٍ ومُنَوِّرٍفَدروسُهُ سِفْرٌ مفيدٌ مُرْهِبُخيرُ الشّهورِ أمامَنا فتأمَّلواأفضالَهُ، فيهِ يُعَزُّ المطلَبُقد عزَّنا الله ببدرٍ, عندماقهرَ الجُناةَ بقلَّةٍ. لا تعجبواللصّبْرِ فيهِ حكايةٌ. فالملتقىحولَ الموائدِ عِبْرَةٌ وترقُّبُآذانُنا وقلوبُنا في موقفٍتدعو لربٍّ ,حمدُهُ مُتَوَجِّبُعندَ المغيبِ تشدُّنا آمالُناا أمَّا السُّحورُ فليسَ منْهُ مَهْرَبُأسحارُنا نبضُ الصِّيامِ لأنَّهابابُ الدُّعاءِ لكلِّ أمرٍ, يَصْعُبُإن الصِّيامَ لمَنْ تذَكَّرَ بائساً,ودعا فقيراً في الدُّنا يتعذَّبُنعمَ الثّوابُ لصائمٍ مُتَخشِّعٍحفِظَ اللِّسانَ،عنِ الأذى يتَهَرَّبُنعمَ الفلاحُ لمسلمٍ مُتَعَبِّدٍعَرَفَ الحدودَ، لحقِّنا مُتَصَلِّبُعند الإلهِ مكرَّمٌ. فكتابُهُعندَ اللقاءِ مُكَلَّلٌ لا يرسُبُيا مسلمونَ! تعاضَدوا، وتمسَّكوابالعروةِ الوثقى ,ففيها المكْسَبُإنَّ العدوَّ يُهينُنا ,فتنَبَّهواوهلالُنا في الأسرِ يبكي، يُصْلَبُخيرُ السلاحِ تحزُّبٌ بعقيدةفخذوا به فهو السّلاحُ الأرْهَبُليسَ الصِّيامُ تمنُّعاً عن لقمةٍإنَّ الصِّيامَ كرامةٌ وتوثُّبُ