الاثنين ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم هاتف بشبوش

ريم البياتي ـ سيناريو الشعرِ، وملحمة ُالقصيد

ريم شمعة من إبداعِ أبيض البحر في طرطوس الشآم، في أناشيدها تعطي القاريء رسالة مفادها: أن تكون الكتابة بمثابة الفأس التي تَقلعُ طفيلة الزرع في نفوسنا التي يسري بها العقل الباطن والمكتسب كي تجعلنا ننآى عن هدايا سلاطين الوعظ والتدليس. هي على خطى ما قاله ذا يوم (جان جاك روسو) والملقب بالقديس العلماني الذي قال ((يولد الانسان حرا، لكننا محاطون بآلاف القيود من كل مكان) وهو أول شخص أعلن النظام الجمهوري في فرنسا بعد إن طالها الخراب والقتل من الحروب الدائرة بسبب الكهنوت وتشريعات الكنيسة التي أهانت الإنسان بدلا من تبجيله وإحترام سيادته. ريم في ديوانها قيد القراءة هذه والموسوم (بوابات الهلع) كتبت نصوصا مسرحية درامية وهذا النوع قلما يطرقه شاعر الا اذا كان ذو معرفة ولو بسيطة ٍبحيثيات المسرح. البوابات التي يدخل منها الموتى يوم الحساب وكيف يوزّعون بين الجنة والنار وكل حسب حسناته وسوءاته وهذه البوابات قد ذكرها يوما (بدر شاكر السياب) في أحد نصوصه وعن الكلب حارس بوابة الجحيم ذي الثلاث رؤوس أو مايسمى (سربروس). الديوان عبارة عن إثني عشر نشيد لايمكن تجزئة نص عن الأخر فكلها مرتبطة إرتباطا عضويا بالنشيد الذي قبله وماتلاه. أي مثلما إذا دخلنا مسرحا علينا أن نكمل حتى النهاية لمعرفة المغزى والخاتمة والاّ لايمكننا أن نحكم عن مفاهيم المسرحية وأهدافها. الدراما هذه التي جاءت بها ريم هي لفضح خرافة المثالية وافعالها فذات يوم الفيلسوف المادي الإنكليزي (توماس هوبز) جاء ليفضح منظومة الكهنوت فقال: أنّ أباه كان قسيسا وواعظا لكنه أميا لايفهم الا القليل، وكان مقامرا عاشقا للعب الورق (الكونكان وغيره) وذات يوم بقي يلعب القمار حتى الصباح ومن ثم ذهب الى الكنيسة مباشرة ليلقي موعظته وخطبته على الناس حتى نام وهو يوعظهم وسمعه أحدهم يهذي وهو نائم ويقول (أن الورقة الفلانية هي الفائزة). فأي موعظة هذي وأي قس كاذب كهذا الذي تصدقه الناس فليس لدينا سوى أن نقول هو الجهل المقدس. وهذا القس أحمق عنيف فذات يوم تشاجر مع أحد القساوسة فضربه ضربا مبرحا حتى مات هذا القس وهرب بفعلته هذه ولم يعد أبدا. أغلبهم قتلة فيما اذا أراد أن يفتي ويشرّع لصالح المنظومة الكهنوتية التي تناولتها الشاعرة ريم بشكل فنتازي ساخرٍ وبلغة مناورة مطاطة وبذهنية العارف بالمدرسة الرمزية الشعرية التي تلقف من الواقع وتحوله الى فكرة خلاّبةٍ مدهشة تستحق القراءة والتمحيص في فنها وجمالات صورها.

ريم البياتي جعلت لنصوصها بطلا اسمه (وردان) وهذه الكلمة تعني الجميل المحمرّ الوجه وهو طفل صغير يحلم بآلة موسيقية (الكمنجة)سوف يقتنيها له أبوه لكي يلحن بها الحان الفرح للناس لكن أبوه يموت في الحرب الطائفية أثر تفجير قنبلة فتبتر ساقه. وردان لايستطيع صبرا على موت أبيه فيشق التابوت ويدخل به ويدفن معه ويدخل العالم الآرضي وهناك يحتارون به لأنه جاءهم حياً فيجعلوه كاتب العدالة لمحاضر العقاب والثواب الأخروي. لنقرأ ريم هنا في هذا الصدد:

وردان حيّ لم يحملهُ بريدُ الموت
فاحتاروا به
أيعاد الى الدنيا؟
لكن قضاة البوابات
تركوه هنا
سراً للحب، رسولا بين جميع البوابات

هنا الشاعرة كانت بمنتهى القدرة على تكوين الفكرة وتوليدها وتوظيفها في الكتابة السردية. أي أنها جاءت بالجديد، والإبداع هو ليس شرط أن يكون محاكاة الواقع وحسب، بل الإتيان بما هو غير مألوف ومطروق. فإذا كان (ابو العلاء المعري) في رسالة الغفران قد أخبرنا عن رحلة (إبن القارح) ذاك السكير وصاحب الموبقات الى العالم الآرضي بعد موته وكيف لاقى مالاقاه في كيفية إختيار الناس وتوزيعهم بين الجنة والنار وكل يحمل معه كتابه بيمينه الذي يحتوي حسناته وسوءاته وفي نهاية المطاف يجد إبن القارح هناك ايضا المحسوبيات كما في حال الدنيا التي نعيشها فيدخل الجنة بعد ان تتشفع له بنت النبي بإعتباره من الطائفة الأحب لقلب أبيها. هي أعظم رسالة ساخرة من قبل ابي العلاء للتفكير العربي الذي ماعاد يستخدم العقل أكثر من النقل. وكذلك في رسالة جحيم دانتي والتي دار حولها اللغط هل أليغيري دانتي أخذها من أبي العلاء أم هو التناص الغريب عجيب في هذا الأمر. لكن مايخص الجديد لدى الشاعرة ريم هو أن (وردان) لم يمت كما في رسالة الغفران بل شق التابوت وذهب حيا الى عميق الآخرة وسيبقى حياً لينثر الحب والسلام كرسالة أبدية لاتفنى ومن الممكن إستحداثها حسب آلام البشر وعدميّته. وهذه والحق يقال عنها نقلة بارعة وفنية هائلة من قبل الشاعرة ريم في تشكيلها وبنيتها للنص المسرحي الدرامي الهائل في معانيه وسبك صوره التي جاءت تارة نثرية وتارة تفعيلة أومسجّعة حسب ماتتطلبه القطعة الشعرية والنسق وغايته وأهدافه.

أناشيد ريم بها نوع من الفنتازيا الصارخة و تحتاج الى التركيز كي نفهم معانيها وأهدافها. أناشيد لالبس فيها ولالف ولادوران ففي أحد زمرّداتها تتحدث كيف كان الإنسان في بدء الخليقة، لنقرأ ريم بصدد ذلك:

كان الزمانُ صبياً يحبو، لكن السلامَ كان يهرول
حينما كانت الملخلوقات كلها تتوالد بالحب
وكان السائرون يسيرون على أربعة.
حتى...

الشاعرة ريم تنهي الثيمة أعلاه بكلمة (حتى) فهنا إشارة الى عدة مدلولات، فهل (حتى) هنا تعني الى أن أصبح يمشي على قدمين ومنها أصبح إسمه الإنسان بعد إن كان قردا يمشي على أربع. أو حتى ذلك الزمن الذي به بدأ الإنسان يبتعد عن السلام بل أصبح يناكف أخاه الإنسان وبعد إن امتلك وخطط أرضا له بدأت المنازعات الكبرى بالقتل والتدمير. هنا النص تشكيكي أو أنه نص يقترب بما جاءت به نظرية النشوء والأرتقاء للعالم (داروين). الإنسان كان قردا فكان لايفكر كثيرا فكان مسالما لينا لايعرف غير الرقص على الأشجار وقطع ثمارها حتى تطوّر وأصبح إنسانا فبدأ يفكر كيف يخطط وكيف يشرّع له قوانينا في التملك أو في تشريعِ أساطيرٍ ثم أديانِ كي تسّوغ له جرائم القتل حتى جاء دور الكنيسة ورجالاتها ثم (الأكليروس) الذي لعب دورا كبير في نشر الخوف والاوهام بين الناس، ثم جاء العلم واحتدم الصراع بين الكنيسة والعلم مما أدى الى إسالة الكثير من الدماء في هذا المضمار حتى انّ الكثيرين من العلماء أمثال غاليلو وأرخميدس والفلاسفة امثال ماركس و سبينوزا وغيرهم أدانهم وحاربهم الأكليروس بشدة وحلّل قتلهم. ومن ثم الحقبة الزمنية السوداء في حرق الحكيمات (الساحرات) ومنهنّ (جان دارك) و(هيباتشيا)اللتان تتمتعان اليوم بمكانة مرموقة كقديسات بعد انْ أعدمنَ من قبل الكنيسة بكونهن شيطانات خارجات عن الدين وتعاليم المسيح في ذلك الزمن الأرعن. وقد مثلت ظاهرة حرق الساحرات في عدة أفلام عالمية ومنها الفلم الشهير (القديسة جان دارك) ومن ثم الفلم الدنماركي إنتاج عام 2022 تمثيل (سونيا ريتشر) والذي حمل عنوان loving adults (حب على طريقة البالغين).

الشاعرة ريم تناولت فكرة الموسيقى والكمنجة لدى وردان فهي تذكرنا بقصة أورفيوس الموسيقي الذي حكمت عليه الآلهه أن يدخل الى العميق كي يأخذ حبيبته من هناك فاشترطوا عليه حين ياخذها من العالم السفلي الى العالم العلوي عليه أن لاينظر الى الخلف حتى يصل نهاية النفق لكنه خالف الشرط ونظر اليها في آخر المطاف فخطفوها منه وظل هو يغني حتى قطّعته النسوة الى أشلاء وظلت موسيقاه تذيب الصخر وتحرّك الأشجار من شدة وقعها وعذوبتها.
تتطرق ريم في أحد أناشيدها الى جانب مهم وهو الصراع الطبقي ومايفرزه من أثرياء جشعين في حياتنا الدنيا على حساب الطبقات الفقيرة والمعدمة وهؤلاء سيوضعون على طاولة العقاب أمام الكاتب العدلي (وردان) والقضاة الأخرون في يوم الحساب. كماورد في الثيمة أدناه:

سيظلون الى ماشاء ربي
يأكلون لحومهم لايشبعون
كانوا تجارا
وكانوا يحبسون لقمة الجوعى
وكانوا من عظام البؤس تبرا يكنزون
بعد ان سارا قليلا
جفل الّملقيّ من صوت عظيم
وكذا وردان أدركهُ الجزع

من خلال السطور أعلاه نفهم ماهية الوجود وكم من بشر سيكونون هناك بلا ألقاب من ملوك وأمراء وعبيد ونساء مثلما كتبت ريم في أحد الأناشيد. وفي الأنطولوجيا الدينية يقال أن البشر هناك ينادى بإسم أمه تكريما لعيسى المسيح. وهناك يحاسب المرء و تشهد عليه حتى الحيوانات مثل الكلب المبقور البطن أو الطيرالمقتول.

البطولة كما قلت لوردان ومن ثم (الرباب) المرأة التي توكل لها أيضا مهمة محاسبة السيئين حالها حال القضاة الآخرين ولم لا فالمرأة ذات يوم كانت هي إلهة الخصب والجمال كما ورد في الآساطير السومرية وعشتار التي أنزلت عشيقها الى باطن الأرض كعقاب له وأصبح الناس يزورون هذا المكان ليرون عذاباته ومن هذه الأسطورة إستغلتها الأديان وجاءت فكرة الجنة والنار والعقاب والثواب تحت الأرض. وأيضا الرباب هنا تمثل مثلما حصل في (رسالة الغفران) من أنها السيدة الشفيعة لطائفتها يوم الحساب والدينونة. الرباب يقدم لها (وردان) محضره عن بعض الملقييّن وتعني هنا بالملقي (الإنسان الميّت) من أثر الحروب الدائرة أو الميّت بميتةٍ مألوفة في الدنيا وأصبح مآلها في الآخرة. لنقرأ الثيمة أدناه بهذا الخصوص:

أطرق المَلقيّ
راحت تعبر الذكرى بآلاف الصور
أيهم ذاك الفتى ؟
ربما المذبوح
أوذاك صريع القنبلة
ربما المقتول في السوق
أو المصلوب
او ذاك الذي
أودعوهُ القبرَ حياً

هناك في بعض نصوص ريم من النساء الشاكيات اللواتي أودعن القبور بعد قص اثدائهن وهن في عرسهن الميمون تبعا لفتاوى تجيز قطع النسل لطائفة ما بإعتبارها خارجة عن تعاليم الرب وهذه حصلت في نيجيريا مع أفعال حركة (البوكو حرام) والتي مثلت في فيلم جميل من تمثيل (بروس ويلز) والإيطالية الجميلة (مونيكا بيلوتشي) وفي مشهد مثير مقيت للغاية تظهر بعض النسوة مقطوعات الأثداء فيصرخ بروس ويلز ويقول (لقد غاب الله عن نيجيريا).

الأناشيد تضمنت الحديث عن الولدان المقرّطين، واليوم هذا يحصل واقعا في أفغانستان فبعض الشيوخ الأفغان يضع الولد في حضنه كتقليد وتطبيق للشريعة، ولاأعرف من أين جاءت هذه الفتاوى فنحن نعرف حق الولدان في الآخرة وليس في الدنيا وماعلينا سوى القول (لله في خلقه شؤون). لنقرأ ريم في التالي:

جمد الملقيّ، وراح يجيلُ الطرفَ ويبتسم
ينتظرُ البشرى
أين الولدان؟
وأين دنان الخمر
وأين الحوريات
مابال الجنة موحشة
هل تلك المرأة ذات المئزر حورية

كما قلتُ أعلاه من أنّ النصوص عبارة عن أناشيد لأنّ النشيد هو الابدية الباقية عبر الاثير والانطولوجيا معا. وقد توفقت ريم في جعل النصوص عند قراءتها وكإننا في صالة سينما وننتظر المقاطع السينمية تظهر تباعا وماذا يحصل في المشهد التالي. أنه الإسلوب الترقبي في كتابة النص والذي أبدعت به ريم. إسلوب تشويقي وسيناريو شعري جعلا مني أتابع الحبكة السردية الشعرية والمسرحية مع بعضها البعض الى نهاية الحلم الذي إستفاق منه الملقيّ (الإنسان الحي والميّت في صيرورة القصيد) ليتحسس من فوق رأسه شيئاً باردا وكإنه شظية أو فوهة بندقيةٍ لتعطينا الدلائل على أن الدمار سيستمر في فصوله ومسرحه الهائل ومتى سينتهي؟ لربما لغاية بلوغنا الإنسان الأعلى أو السوبرمان الذي نادى به (فريدريك نيتشه). لنمعن القراءة بماقالته ريم بهذا الخصوص في نهاية النشيد الثاني عشر والأخير:

حرّك الرأس ولكن
كان فوق الرأس شيء جاثمٌ
رفع العينين، ياللهول
ماهذي البليّة!
كان فوق الصدغ شيْ باردٌ
ربما كانت شظيّة
ربما كانت..
وياللهول فوهة بندقيّة.

سطورٌ أخرة بحق الشاعرة:

الشعر لدى ريم البياتي هو على غرار ماقاله ماقاله محمود درويش (بأنّ الشعر يعيد الحياة الى اللغة عندما تستهلك وتصبح مجرد لغة يومية ودارجة ومبتذلة وفي عصر لم تعد فيه الآذان تسمع لغة فصحى الاّ في نشرات الاخبار). ريم شاعرة سورية صدر لها ستة دواوين حتى الأن ومنها: لتلك الوجوه أصلّي / مزامير الوجع / هذيان الحطب / شوك السنابل وغيرها. هي درست الحقوق ولذلك نراها في هذا الديوان إستطاعت أن تجعلنا نشعر وكإنها محققة فعلا من خلال السرد الشعري أو حتى الجنائي من خلال شخصية (وردان) القضائية وباقي القضاة الآخرين وكيفية التحقيق عن الجرائم في يوم الدينونة والحساب.

ريم تتمتع بالمقدرة التي تجعلها أن تفعل أفضل الغايات للموضوعة التي تتناولها في البوح، ترقبُ على الدوام عصرا قادما بكل أمنياتها أن يكون افضل، ترقب الجشع من قبل السماسرة أو المنتفعين وترقب كل ما يؤدي الى التجهيل وبهذا إستطاعت ريم أن تولّد الفكرة المراد ايصالها الى القاريء. في بوابات الهلع كانت الشاعرة ريم ساخرة الى أبعد الحدود، عظيمة اللغة، رصينة الكلمة، تأتي بحجج صلبة لايمكن تحطيمها إتجاه الأكليروس ومايفعله بنا من دمار وقتل للنفوس والعقول.في هذه الأناشيد الأثني عشر والتي جاءت على شكل ملحمة هائلة، أو دراما وجدارية عظيمة، كانت الشاعرة ريم تتسم بالتفوق لكونها تمتلك القدرة على صهر المعرفيات في القصيد الذي يتشكل بين ماهو خاص وعام، السرد الملحمي لديها كان مهفهفا مزينا بكل تلاوين الدهشة التي تدحض ماجاء به الكهنوت لكنها المؤمنة بالذات الإلهية إيمانا معرفيا بعيدا عن (الإيمان الأعمى للعجائز) كما وصفه الفيلسوف الدنماركي الشهير (سورين كيركغارد). وفي الأخير أقول من أن ريم قادرة على إستخراج الصرخة التي نادى بها (برجستون)، ألا وهي صرخة (إله الحق) التي جاءت كحلٍ وسط بين أغلب الأديان التي كانت توهم الفقير بسحر الكون الإلهي لكنها أبقت عليه جائعا معدما. فمانفع القمر الجميل لشارلي شابلن في أحد افلامه (البحث عن الذهب) وهو جائع وفقير مدقع فيضطر أنْ يأكل قيطان حذائه وكأنه نوع من أنواع السباكيتي الفاخرة، وما فائدة البدر المشع بالنسبة لامرأةٍ صومالية في مقاديشو وقد عرضت على شاشات التلفاز وهي تنتقي طعامها المفضل من أكوام المزابل. ومافائدة النجم القطبي البعيد بالنسبة الى (روبن هود) إذا لم يسرق من الأثرياء كي يستطيع إطعام الفقراء من لذيذ الرغيف، ومافائدة سحر الشمس بالنسبة لبائعة الخبز في الرواية العالمية الشهيرة للروائي (مكسيم غوركي). فكل هذا الشرح أعلاه نستطيع إيجاده في الأناشيد الأثني عشر للشاعرة ريم التي خطتها بعقل صارمٍ أتاح لها أن تقول الحقيقة والجمال سيّان. إثني عشر نصا مفتوحا على الأفق اللانهائي ويمكنك أن تضيف له بماتشتهي وماتحمله قريحتك من الأسى والحب والوجدان دون التوقف عند حد وهذا مايميّز النص الملحمي بإمتياز. وقد تجاوزت ريم في إغناء الإبداع بجديد مخيالها البذخي الممعن في شعر الصورة أو في شذراته المقروءة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى