الاثنين ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم بوعلام دخيسي

سئمت الشعر

سئمتُ الشعر ناولـْـني السلاح سأعتنق المعارك والكفاح
مئات ٌ يا أخي في الشام تقضي وتسألني التعازيَ والنـواح
ذروا شعري ذروا أشلاء حرف ٍ جمعتُ ولم أجدْ فيه ارتياحا
تنـَغـَّصَتِ القصيدة ُ حين جاؤوا بأخبار ٍ تـُدَثــِّرُني جـراحا
فلم أسْطِـعْ سوى أضغاثِ شِعْر ٍ يَغيظ ُ الوَزن يلتزم السماحَ
كلاب قد عوت في الشام ماذا يُفيد الشعر من يَهـْوَى النـباح
تـَتـَرَّسَ بالفضيلة قال قـُدس ٌ وعلــَّـق في قداستها السِّـفاح
تسُبّ ُ القدس معشرَه و ترضى يهودا زانيا يأتي صُـراحا
وهذا الوغدُ عُذرا ً لم أجدْ ما يليقُ بشأنهِ يُخفي الطــَّـراح
سأفتي لست أعلمُكـُم ولكن تعلـَّمْتُ المُحَرَّمَ والمُباح
رأيتُ القبر يأوي ألفَ جسم ٍ فأنسَتـْنـي شَريعَتـُه الجـِماح
خذوه ُ ثم غلوه ُ سنينا على بطن ٍ فقد ألـِفَ انبطاحا
أريد جميع أصناف المنايا أريد الموت يعبره اجتياحا
كما حِمص ٍ كما تبكي حَمَاة ٌ وحَـوْلـَة ُ فافعلوا فيه المُتاح
أنا الإرهابُ في الإرهاب ديني فما ظلمَ الذي ردّ الرِّماح
زرعتَ الخوفَ ثم تريدُ أمنا سنحصده ُ ونقتلع الرياح
سندخلها دمشق كما أمِرنا وتـُمنـَعُ طيرُك الحُمْرُ الجناح
نـُبيد الكفر لا عفو وصبر فقد نفذا قديما واستراحا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى