السبت ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم صلاح عليوة

ضفاف الوصول الأخير

على مهلٍ يتناءى رنين الغناءْ
على مهلٍ
تتساقط أمجادنا
في شقوق الرثاءْ
حيارى نهيمُ
وومض النجومِ
يبلل غربتنا
مثل أنشودةٍ
عن مسير وئيد
إلى مرفأ أو شتاءْ
 
مضينا إلى قلعة الوهمِ
وسط الضحى
بخطى عابرٍ
لضفاف الوصول الأخيرِ
تحيط بنا أغنياتُ المراعي
ونبعان من حكمةٍ ورجاءْ
 
وفي مدن الريحِ
أحلامنا
لا تزال على حالها
بعد ألفي هلالٍ حزينٍٍ
وستينَ حرباً
ونهراً من الموتِ
في موطن الأنبياءْ
 
وأحزانُ أجدادنا
لا تزال على حالها
في دمانا
ورثنا تمائمهم
ومواقد نيرانهم
وارتعاداتهم
تحت غيم السماءْ
 
مضينا إلى منزل عابرٍ
ظل فيه الغبارُ
على مقعدٍ أو جدارٍ
يعبأُ صورته في مرايا
هوى العمر في جوفها
كصدىً أو نداءْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى