الاثنين ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
عود على جرح
ماذا تحب الآن فيهاوقد نضبت سواقيهاوالوجه أنهكه العبور إلى العبورمن كنتَ تعرف ها هنا انتقلواإلى دار الغـُرورالباب ما عادت هي البابو السور و السقف المرفوعيهبان من أكبادهمابحر الردى المسجورأيْ بنيْأنظر سوايفلربما أخطأتَ عنوانيفأتيـَـتني ولكنبعد فقدانيوبعد رسالة التنورفي آخر الأعتاب فتـِّش عن جوابكْلا تقترب عاتب وخفففي عتابكواسمع جميع القصةأنا يا بنيْ لم أحِدْلم أتـَّحِدْ إلا معكْأنا يا حبيبي مَن غراميأسمعكأنا أجمل الفتياتأسرفت في هواكإلى الرمق الأخيرمِتّ ُ سيديو تريدني كذلك جثةما أطمعكْانظرْ سوايعُـدْ حيث كنت ليعتدل المصيرالعشق ينبس في السريرة مرةلكنه يخبو إذا اعتنق السريرما عدت أحتمل الغرام فضُـمَّنيكالأم قلت الأم !!!الأم انتوانت الأخت و الزوجو البنت و الولد الكسيرأنت الفضيلة كلهاأنت المدينة تسكن الآن الضمير