الأحد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم بوعلام دخيسي

في نيجريا ليس للمبكى سبب

فجِّري يا أمتي بعض الغضبْ كل دمع في مآقينا نضبْ
فجري قلبا صموتا وارفعي صَلـْتَ سيف واخفضي صوت الخطب
لم أعد من أهل حب أو نـُهى كل عقلي مع ْ فؤادي في عطب
هل رأيتَ الأمس عربيدا رمى إخوة لي ملء عيني ما احتجب
لم يواري ذنبه عن عالـَم ٍ رأسه للغرب والشرق الذنـَبْ
ذنبه لما توارى واختفى وكفاه الأجر أن زال العجب
فأتى بالموت والأمواجُ مَن ساقتِ الأنباءَ والعذرُ انسحب
لم يعد للعين دمع عزني في الخطاب الدمع لكن لم يُجَب
قال لي هلا فسحت الباب للـ عين تبكي علنا نشفي الوصب
قلت لا لا لن أسيح الدمع قد يُخمد الدمع الشظايا من لهب
إنني يا دمع أرجوها لظى توقد الأركان إن عز الحَطب
أيّ ُ دمع أيّ حزن والحمى شـُيِّدت صخرا وباتت من قصب
هل رأيت الأمس دمعا مذرفا أو بواك ٍ أو صدَى عبدٍ نحب
أيهذا إن دمعا والدما كالثرى من حول أسباك الذهب
لا تعكرْ صفو غيظي والجفا أيها الدمع استقم وامح الطلب
في نـِيجْريا كل ما أخفى العدى بات علما فاعتزل قلبا شجب
ولترافقني إلى ساح الوغى حنظلا لا بارك الله الــّرُطـَب
هزَّ جذع الطرف يساقط دما في نيجريا ليس للمبكى سبب
فجري يا أمتي كل الدما فجري يا أمتي كل الغضب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى