السبت ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
قصيدة السيجارة
غزى الدخان فؤادي فهو محتلّصدري له سكن قلبي له حلّما كنت أعرف حبّا يقتل البشرأو عشق شيء به الأجسام تعتلّقد آلم الرّأس هجر مرّ لو هجرتوآلم الجسم لقياها أو الوصللها بصدري بيت كان قد بنيمن بعض كربونها فالصدر معتلّأحببتها ولقد أحيى على أملأن أترك الحِبَّ يوما علّه يجلوقد جاء فاستوطن الأنفاس مرتكبامجازرا إنّه يحلو له القتلوصلتها فوضعت الموت في رئتيمقيتة هي في قتلي لها شغلُفليت فاتنتي ما أعطت القبللعاشق ليس في تقبيلها له البخلممشوقة الساق بيضاءٌ و ملهبةلقلب عاشقها نار لها سُعْرُقد حذرتني قبل عشقها أمممن مكرها بالرجال إذ لها سحرُيا غافلا إنّ بعض العشق مهلكةانظر ضحاياه القتلى فهُمْ كثرُأخاذة الثغر مولعٌ بها نَفَسِيوليس يصبر عن تقبيلها الصبرُقبّلت فاك أيا سيجارة العَفَنِكبعض ما ليس من تقبيله بدّفداك صدري أيا عشقي ومحرقتيدخانك اليوم في صدري له الودّفأنت جارة حتفي أنت قاتلتيوأنت سيّدتي أنا لك العبدأيا رفيقة شعري أنت مؤنستيإن غاب صحبي والأحزان تشتدفلا أبا لك يا سيجارة النكدقولي لماذا جزائي عندك السهدقولي حبيبةً نفسي يا مرافقتيكيف عشقتِ ولم يبرح بكِ الحقدماذا دهاني أضجر لا أبا لكِ أمفراغ قلب ونال مِنيَ الجَهدروحي دعيني أ يا بيضاءَ مضنيةوهبتِ مُضناكِ جمرًا ما له بردُ
مشاركة منتدى
2 كانون الثاني (يناير) 2013, 22:19, بقلم حاتم حفيظ
قصيدة السيقارو
نتعارك انا واليدسيقارو هكا الاصحاب غرو بيا
من شيرة سنيا سفارت خوخ سدرى وجواجيا
خوخ هولى وسوس هولى يعطى ربيا الى علمهولى
من نفيس يمدولى حتى كبرت بيا البليا
نسخايل روحى مانشرهوشى نسخايل نتكيف بمزية
مديت يدى لجيبى نقص من حق السورية
ومن محنت السيقارو لمحنة البراد تفيا وترك فى مالا تفيا وترك وهمل
التاى ينقص من الرجالة يخلى الصحة نصف عمل
لوحة وبراد وكيسان وايجا تعالى سيى فلان ادخل معانا الفرضية
وعملنا فريضا مع الناس وكينو مصحناش
لول مر والثاى ناقص والثالث تمصميصة ومية
وروحت لدارى لباس والهنادة دارو بيا فيهم وحيد ناقص ربيا
فيهم وحيد ناقص ربايا هز حجيرة سكر نية
يسخايل روحه عداها عليا يسخال روحو عدها براجا
والناس لكلها محتجا والى ماعنداش يجبد دجاجا يسرفها ويبعد عليا
وبرا شوف البراد غلاش عندى مدة ماذقتاش
ينحيلى الهلواس ويفك عليا وجيعة الراس