الأحد ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم بوعلام دخيسي

لو كنت رئيسا

لو للتمني ساعة وتزول
وسأحتمي شعرا بكم وأقول
عذرا فلست بقائل إلا كما
قالوا سأصمد حاكما وأطول
يا قوم ليس العيب إلا عيبنا
إن السكوت عن الجراح قبول
وأراك في مَشفى الرئيس وقد أتى
بضِمادة يُرجى بها المقتول
باللوم ترمي حاشيات ٍ حوله
الا الأمير فطيب مكبول
لغتي وأعجز بينكم عن فهمها
هو فاعل إعرابه ُ مفعول
حتى إذا بَــِرئتْ بطانة حاكم
تـُبنى الفعال ويُشتم المجهول
بل إن لي عِلما بفاعلها فخذ
قلما لتكتب من هو المسئول
جسم يطيق الداء يكتم غصة
ما طاق لولا أنه مشلول
الكل يرجو لو يُنصَّب قائدا
ويسود جسما نعشه محمول
كن قائدا وترى العُجاب بعينه
سيقال هذا الكامل المكمول
سيقال فينا مُلهَمٌ كرسولنا
وإذا غضبتَ فمُلهَمٌ ورسول
ستكون بعد الله في أشعارنا
يحلو بك الترتيل و التهليل
ستكون أولنا وآخرنا معا
والوحي يُقرأ فيك والتأويل
أتراك ترحل إن دُعيت مهرولا
ويقال عنك الحاكم المعزول
غضب الرئيس وقد تولى ساعة
قال اقتلوه مخرب وعميل
أوشى بحلمي في حواسيب الشباب
وقال ليلك يا رئيس طويل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى