الخميس ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
نحو زهر الياسمين
مزقتها.. قصائديأنا ذاهبٌ نحو الخلود بالكلماتأنا ثابتٌورحلتمزقت أوردتي بسكين الروايات العتيقةلم تفهميني لحظةً فبكيتلا تمسحي دمعيفإني ذاهبٌ للارجوع ورحلتي أخيرةٌورغم ختامهالم أستفق ومشيتلم أمسك الأقلام..لم أتحكم بهالم أضبط الأعصابوعلى أوراق تلك الليلة الظلماء.. سقطت"أنا لا أحبك"بل أعشق الأرض التي مرت بها قدميك"أنا لا أريدك"بل أشتهي لحظات شوق كامن في مقلتيكأنا لا أرجوك بأن تظليلكنني أرجوك أن تبقي على مر الزمان أماميأنا خائر القوىكفاي ترتجف اعتذاراًرغم أنيكأنيأعيش انفصامي"أنا لا أحبك ... بل أحبك"أنا كامنٌ في حالتين*******هذي القصيدة عبأتها هذيانيفلا تحزنيإن مرت الكلمات مثل رماحأو مرت الأحزان عاتية الرياحهذي القصيدةكلماتها ولدت مع الصمت المتاحهذي القصيدة دمعها جرّاحأجنون ليلي سيسكب لي خموراً؟لعل الخمر حين يتم اخراج الرصاصة من جبينييخفف الآلاموقع الكلام عليك وقعٌ للسهاموفي مكان سقوطها ألمٌ شديدٌ موجعٌمعتق الكلمات رايات قديمةلكن به لذهراياته كتبت بذكرياتٍ ما لها ألوانوطعمها مرٌّعلقم للشاربينودامعٌ لعيون كل القارئينإن تسقنيها أتوه في الوراءفلا مشيت للأمامولا أصبت الذكرياتولا تلوتها للعاشقينولا تراجعت عن آهات الندامى ولغات النادمين"أنا لا أحبك.. بل أحبك"راحلٌ من حالتي الأولى إلى الأخرىوحول حبك أوراق القرنفل والبنفسجأنا راحل فيكِ نحو زهر الياسمين.