الأربعاء ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم صلاح عليوة

نشيد الجحود

كلهم عبروا من هنا

حين غابت وراء الغمامِ السماءْ

كلهم سكبوا فوق أوراقِ حزني

بقايا تراتيل

أو حفنةً من رثاءْ

كلهم

و ارتدوا – بعد أعوامِ خبزٍ و ملحٍ –

ملامحَ للغرباء

المغني و غازلةُ الصوفِ و التاجرُ الكهلِ

و ابنُ الأجيرِ الذي أغرقَ الحقلَ بالماء

كلهم تركوني هنا واقفا

في امتداد الضحى

وسط أنقاض دار

أتعقب أصداءَ أصواتهم

في الرياح التي تتعاوى بأعذارهم

في طريقِ الفرار


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى