الخميس ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
وجوه المعادلة
معاً يستجيب الحضورُالغيابُلجمرالولادةْ.ويمضي القطارُ إلى بلبلات التّحيّرْ.معا قلّدونا السّلاسلَوالصّمتَ فجراًوساروا بنا للنّزالِوعند المساء شربْنانبيذَ الدّماء المراقةْ..وعُدْنا نُطفِّئُ وعدايداه انتهاكٌورحْنا نُغنّي بلا ضجّةٍنُطلقُ الخوفَ من حَنجراتِ البطالة..نُساقُ إلى الحتْفِ والعزفِوالخوفُ كرمُ الخصوبةْ..معاً نقبض الصّمتَحتّى نُضيءَ النّفوسَونمتدُّ جسراً تبدّىلكلِّ الشّهود الحيارىنُساقي الحضورَ بيان التّوحُّد وعداًسوِيّاً نُلحِّنُ خطْوَ المسيرِنفكُّ الخطوطَ الغريبة..لعذبِ انبعاثي اشتعالُ الرّصيفلكلِّ الجياعِ السّعاةِ أتينافهلاّ تراني إذا قمتُ فجراًأنقّبُ عن كسرةٍ من رغيفٍأنقِّبُ عن ناهضٍ للحياةْ..معا يستفيقُ الأشقّاءُيسعَونَ للخبزأين المسالكُ والعيشُ أُسُّ البقاء؟؟على مِرجلٍ نام جُلُّ الرّعاعِوذات يوم شذيٍّ يثورونَيمضون دون اتّجاهٍودون انصياعٍودون اتّفاقْ..فهل يستطيعون فكَّ دروب الخلاصْ؟؟هبوبُ الرّياحِ سحاب ُالخلاصِجنونُ المواقفِ بدْءُ اللهيب اللّعينْ.ونحن على موعد للرّحيل الأخيرمعا نلتقيوالحِراب حواجزُ عادتْ طريقَ الشّروقوصار الشّبابُ رهين الإشارة ْ..وضاق المكان ُبجمر الحرائقْ.وذاك البعيدُ الكريهُ يلوك السّنينيُطلّ ُكذئبٍ مخاتل..وأعجبُ من ذاكَ مَسْك ُ الكراسيوشدُّ الظهور,ولغزُ المقاعدْونزف الجراحِ وجرْيُ الدّماءأمام الخليقةْ..أراني أخبّئ دمعةَ طفلٍتغنّى بقاهرةِ العزِّ والنيل ِماذا تريك الحضارة؟؟أتغلق عينيكَ؟والنّيل يرمي دثارَه..وهل عاد للقلبِ وجهةُ حبٍّ سواها؟معا لن نبيح السّكوتَمعا لن نشدَّ الزّنادنعيشُ سحابة حبٍّنموتُ فويقَ الرّصيفنغنّي لمصر العروبة ..سواءٌ وإن ضلَّ فينا الوميضُمعا نستردُّ الغيابونقمعُ صوتا يقود الحماقةْ.وجئنا غيوما لنغسلَقبحَ الأقاويلِ رجزَ الصّغارةْ.نعيد الحساب َونفتح بابا لغزّة..ونغلقُ ما كان عارا .معا نتبرّدُ بالخوف والجوعِنُعدُّ المسيرَ لفجر الولادةْ..وأنت القبيحُ الوحيدُ على العار تُشوىفظهرُكَ هشٌّوأذيال عرشكَ باعوا الإمارةألاحقُ فيك الترقُّبَوالمكرَ حتى تذوق المرارة ...أيا مصرُ ؛ قلبي سقيمفأولادُكَ اليومَ ذاقوا المرارة..