الأحد ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
وعود الغمام
حزينٌلأني أرى في انتظاري انكساراًومصرعَ نهرٍوأنشودةً عن زهور الدمنوخلف ارتباك المراياجموعاتحوّم كالوجع المستكنْلأني أقلّب بين رنين كلاميفلا أجد الياسمين المكومتحت نداء السفنْلأن الشجنْيورق الآن من فوق ظليوتعبره فتياتٌ عشقن الضجيجَالمبعثرَ في عتبات المدنْهنا لا ندىلا صدىلا طواحين تعلوعلى بلدٍ من رخام الكلامِوتنسج لي غربةًً من هواء الوطنولا شجرا في مراعٍأعبأه في المجازِوأصنع من ظله مرفأً للغريبوتعويذةً من أيادي المحنتُرى من إذنْيغرس الأغنيات القديمةمن حول نبعيوينثر بين حفيف سطوريصريرَ الزمنْتُرى من إذنيرسل المتعبينَ بأحزانهم للزواياليلقوا تمائمهمفي الرياحلتهوي على حقل حنطتنافي ليالٍ مفرغةمن وعود الغمامومن أغنياتِ المسراتِحول موائد سلوى و من