الأحد ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٢
بقلم إبتسام إبراهيم الأسدي

يا اسمك

يا مرفئا يمتطي صهيلَ الازمنة
كما المرآة يـَضخـُني
يجرُ حبالَ الافكار اليكَ بالمودة
يا ترفاً يراودُ أحلامي
انا المتـَّبل ببعض ظني
أحرثُ الامال وأتبسم
سأستعيرُ وجهك الليلة... وأمضي
سأستديرُ كأغنية جذلى
تدقُ بابَ فراغك
لتـرى الشوق يركض في العتمة
انا مجدافٌ في لجّ عينيك
أُوقد شمعَ النذور
وأرخي حبال الأيماِن بالانتظار
يا طلسماً يحرثُ افكاري
طأطئ رأسَ فجيعـِتك
ستراني أحرسُ الوقتَ
متوسلاً بقضبان الظلام
أزيـحُ سـِتارَ الضوءِ .. واختفي في العتمة !
يا تلَ الترفِ النابت في فكري
امهلني سويعاتٍ
اسألُ مكاتيب اللظى عن اسفي
وافرشُ القلب حتى تجيء
وتجيء انتَ...
كظـِل الحمام فوقَ شباك الثواني.
طأطئ رأس فجـيعــتِك
ستراني احرسُ الوقتَ
وألـمُّ شتاتَ الشعرِ حتى اراك
يا ملاذ السنواتِ الوعرة
وهي تعدو حافية على جذوع الحربِ
فتدخلُ قبابَ الفراغ.. لـِتبحثَ عنك
يا اماني.. وخفقاني
ها انا....هنا أصدحُ ببعضِك
فأرى الوجوه تأكـُلني رويداً
وتملاُ شقوقَ الرغبة بالرمادِ
فيصيرُ الضبابُ اسـمك
واصير انا.....انا
رأيتك.. يا واحة العمر الاخير
عند ضفة الشتاء
تمضغُ الضوءَ... وتلتـَهم قلبي
كأن كلَّ ما خبأتـُه في صبوتي
قد سدَّ رمقَ الودِّ بالحسراتْ
يا ساحة الشـكّ فوق رأسي
وانا أمدُّ جُفنيَّ المتعب
كي اراك... من ثقبِ هشاشتي
ملطخاً بشرودي
معفراً بأريج الغياب حتى تفيء
يا نزفا يمرُ بخاصرة الليل مِثل السواقي
طأطئ رأس فجيعتك
وخاطـِب قامة قلبي لاشتعل
انا المرصوفة بالزمهرير
والساهدة على طول التـنبؤ
يمرُ عشاقُ الصدفة مني
يرممون اشواقـَهم.. ويلمون ذيول زحامهم
وكـأن كل ما خبأته في صبوتي
قد سدَّ رمقَ الود بالحسرات
فيعرفون كيف أمد جفني المتعب حتى اراك
ويدركون.... كيفَ يدبُّ الماء
من عنق صلابتي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى