الثلاثاء ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
يا صاحب العمامة
يا عالِما ً منه العوالم تبرأ ُفي أي قاع كان علمك ينشأ ُارفع مدادك عن بياض شريعةواكتب بعيدا لا جديد سنقرأأنت الذي للات تسجد طائعاوبدمعنا و دمائنا تتوضأالصوت َ ترفع لو رفعت َ قليلهفي وجه شانئنا لكان الموطِئصهيون ُ أفتت لست من تفتي لناأن ّ النهاية مِن ملوكك تبدأسنحَرِّر الأقصى بدونك والذيخلـْف الإمامة والعَمامة تـُخـْبـِئيا صاحب الجاه العريض بعَرْضناوبـِطولنا سيضيق عنك الملجأستتوب يوما ً حين تـُضرَب توبة ٌعَرْض القلوب وبالدموع ستصْـدَألا لن نسامح من يبيع شهيدنالحما ويُفتي في العظام ويجرؤحيّ ٌ كما تدري وما تدري بأنـك ميت ٌ فينا ووجهك يُنبئانظر إليك وضع شريعة أحمد ٍللوجه مرآة ً فعينـَك تفـْـقـَـأالبعْث من أنساك بعْثــَك يا تـُرىأمْ أنّ أسْدَك للقيامة تــُرجـِئماذا تقول لخالق مجدته ُبين الورى وبخلقه لا تعبأاسمَعْ لوعظ ٍ كنت قائلـَه لنايوما ً وعُذرا ً إنْ تراني َ أخطئالفرض ثم النفل يُسرع بالخـُطىلكنّ دَرّة َ ظـُلـْم ِ عَـبْـد ٍ تـُبطِئوالشامُ أكملها تداس لواحدومِن الأيامى واليتامى تملأاِشـْهَد ْ إذا التوحيد ُ كان كما ترىأني بآلهة ٍ عبدت َ سأصبأ