أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣أَعْشاشُ البَريدِ التَتَخَضَّرُ بِطَلِّ ظِلِّكِ اللَّيْلِيِّ بِسَرابِهِ .. مَسَّدَ عَتْمُ الغِيابِ أَسْرابَها هامَتْ فراخُ الفَراغِ في فَيافي عُزْلَةِ الوَقْتِ عُصْفورٌ أَنا تَتَهَدَّلُ روحُهُ تَصَحُّرا أَتَيَمَّمُ بِالوِحْدَةِ.. (...)