السبت ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠
بقلم
مع الطبيعة
تحدثتُ إلى المطر
فهطلت علي مدراراً
أحتميتُ بالصور
فأنقطعت عني عيون السهر
***
صادفتُ نملة
تحمل عبء يوم
لا تقوى على حملها
في طريق يغالبها عثرات النوم
***
الأنوار
ترسل مخبريها في الأنحاء
يجمعون عنا أسرار المساء
لذرها
في عيون الأخبار
***
تعبَ البدر
في غابات السماء
أطفأ ضوئه
وأستراح في ظل الرجاء
***
أخبرني النهر
بقدوم الفجر
لملمتُ دثاري
وأقتفيتُ الأثر
***