الاثنين ٤ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم موسى إبراهيم

أبحثُ عَنْ فَتوى!

أحاولُ دوْنَمَا جَدْوَىْ
بأن أفتي بقصّتنا...!!!
قضيتُ العامَ في أرقٍ
أفتّشُ فيهِ عن فتوى
وكيفَ لمثلي أن يُرضى
بأن يُبدي لهُ رأيا ..؟
أنحنُ في ثقافتنا
نجيزُ الرأيَ والفِكرَ..؟
ومن قلبي ليفتي في روايتنا؟
أليسواْ هُمْ (وإن جَهِلوا) بهِ أدرى؟؟
أنا يا قارئي رجلٌ
مررتُ على حدائقنا،
لمحتُ وردةً جذلى
بعطرٍ كادَ يأسِرُني
فما أسرَ!
وما ذنبي إذا لم تدخلي قلبي..؟؟
وقد خَتَموا على قلبي
بأنّكِ أنتِ إمرأتي..
وقد سكبوا على شِعري
اسمكِ دونما أدري..!
فعذراً يا مكرّمتي
إذا يوماً فرَرْتُ لقصّةٍ أخرى
وعذراً إن على صدري
شممتِ لإثرها عِطرا...!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى