الأحد ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم عبد الرحمن الوادي

أبي يا جعدُ

أبي يا جَعْدُ كم ضاق بيَ المدُّ
إليك الشّوقُ إشراقٌ متى الوعدُ
 
جرى خدُّ العذارى عبرةً حرّى
سبقتُ اليوم خطوي في المدى أعدو
 
إذا ما أشرعتْ أقواسُه حضني
تحيّيني الخطاطيفُ هلاَ سعدُ
 
خفيفاً كالفراش المنتشي ألهو
على حبل الصِّبا لمّّا الصَّبا تغدو
 
بليلي نجمةٌ تختالُ في غنجٍ
بحزني فرحة ٌفي علقمي شهدُ
 
رمى الفاروقُ أنساماً بأحراشي
فصاح الوردُ في الدّنيا هنا الوردُ
 
وهذا الأطلسُ الرّاعي لأوتادٍ
لأولادٍ لأحفادٍ بكى المجدُ
 
على مجدٍ مضى تبّاً لهم مرضى
بلا ذنبٍ بدربٍ صدّني الحقدُ
 
بكفّي أُسقطتْ كلُّ حساباتي
أعدتُ العدَّ لكن ما استوى العدُّ
 
أرادوك البئيس المعدم العاري
وأنت المصطفى لحني الذي أشدو
 
أنا طيرُ السّنا يا ليلَ إعدامي
فعد من حيثُ تأتي أيّها الوغدُ
 
جناحي من صباحي والسّما وكري
غدي أمسي ويومي صاغه الجَدُّ
 
أبيٌّ يا أبي خلفي مشى دربي
عوى ذئبي فخرّت تحته اﻷُسْدُ
 
أتُبدي عورةً مكشوفةً جهراً
وتبقى هازئاً في السّرّ يا قردُ
 
به ما غرّني شرقٌ ولا غربٌ
لمهدي طاب في أفلاكه اللّحدُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى