الجمعة ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم موسى إبراهيم

أحبُّك كيفما شئتِ

أحبك كيفما شئت
أحبك مثل أغنية
أجمل لحنها أنتِ
أراقبُ رقصَ إصبعكِ
على كفّي..
بكلّ هدوئه الأخّاذ يسحرني
أحدِّقُ في سواد العين
تنطقُ أجملَ الأشعارِ
بصمتٍ كادَ يقتلني
أحدِّقُ..
في شقار الشعر أزرعني
على الرمشينِ أحملكِ
كنهرٍ يحمل الزنبق
يجري.. يسبق الزورق
كحلمٍ عافَ أخزاني
وأسعدني.. وأبكاني
هدّمَ في خيالاتي
كابوساً بهِ أقلق
أحبّكِ أينما شئتِ
على بركانِ أشواقي
في أعماقِ أشجاني
أحبُّكِ وقتما شئتِ
فجراً حينَ أنتظرُ
مجيئك في مخيِّلَتي
وعند غروب قصّتنا
عند الدمع والذكرى
عند الموت والمحيى
فلا موتٌ يهمُّ ميّتاً مثلي
ولا بحرٌ يهدِّدني
أنا بقصائدي أغرق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى