السبت ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٢١
بقلم علي الحزمي

أراكَ تهيم

أراكَ تهيمُ عشقاً في ثراها
وَتَسْتَهْوِيْ القصائد في رثاها
عَصِّيُ الدّمْعِ تغمرَكَ المآسي
على جفنـيك تأبَى مُنـتهاها
تُسامِرُ طيفها شوقاً وتهفو
إلى ليلاكَ هَلْ تَرْجو سَجاها
تفيضُ الرّوح بالأسحار حتّى
ترى الإصباحَ يَسبقهُ سناها
أمَا والله إنَّ الوَعْدَ يدنو
وَيقطفُ وردةً تُهْدِيْ شذاها
وإنْ طالت بنا الأيّام عمراً
وإنْ يَحْلُ لنا فيها صفاها
تُباغِتنا المنيَّة كلّ حينٍ
وليس لنا سوَى نَجوى مناها
ومِنْ أقدارنا بالحُزنِ نبكي
نُطاوعها ونسري في هَواها
أسيرُ الوَجْدِ للبُشْرَى تغنّي
وما يُدريكَ عَنْ بُشرَى سَلاها
تُمَنِّي النَّفسَ مِنْ طولِ التّمنّي
كأنَّك ترتجي حقاً رضاها
تَوَارَت عَنْكَ فلتحيَ وحيداً
على مَا تشتكي قَسْراً جفاها
أراكَ تِهيم في أعقابِ بُشرَى
فَهل بالكونِ مِنْ بُشرَى سَواها
أراكَ تهيم - فصيح
أراكَ تهيمُ عشقاً في ثراها
وَتَسْتَهْوِيْ القصائد في رثاها
عَصِّيُ الدّمْعِ تغمرَكَ المآسي
على جفنـيك تأبَى مُنـتهاها
تُسامِرُ طيفها شوقاً وتهفو
إلى ليلاكَ هَلْ تَرْجو سَجاها
تفيضُ الرّوح بالأسحار حتّى
ترى الإصباحَ يَسبقهُ سناها
أمَا والله إنَّ الوَعْدَ يدنو
وَيقطفُ وردةً تُهْدِيْ شذاها
وإنْ طالت بنا الأيّام عمراً
وإنْ يَحْلُ لنا فيها صفاها
تُباغِتنا المنيَّة كلّ حينٍ
وليس لنا سوَى نَجوى مناها
ومِنْ أقدارنا بالحُزنِ نبكي
نُطاوعها ونسري في هَواها
أسيرُ الوَجْدِ للبُشْرَى تغنّي
وما يُدريكَ عَنْ بُشرَى سَلاها
تُمَنِّي النَّفسَ مِنْ طولِ التّمنّي
كأنَّك ترتجي حقاً رضاها
تَوَارَت عَنْكَ فلتحيَ وحيداً
على مَا تشتكي قَسْراً جفاها
أراكَ تِهيم في أعقابِ بُشرَى
فَهل بالكونِ مِنْ بُشرَى سَواها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى