السبت ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم عمرو خليل الصمادي

أشلاء أهلي

دعني ألملمُ ما تبقى منهمُ
أشلاءُ اهلي كاللآلئِ ارتموا
هذا أبي أو ما تبقى من أبي
هذي يداهُ وتلك عينهُ والفمُ
وهنا وجدتُ فؤاد أمي، ليتني
ما قد رأيت فؤادها يتألمُ
وأصابعٌ ميّزْتُها من خاتمٍ
يا روح روحي لم يخنكِ الخاتمُ
ودماء اختي قد عرفت دماءها
فالمسك فاح إذا دنا منهُ الدمُ
طوبى لكم قد عشتمُ في عزةٍ
والآن في كفن الشهادة صرتمُ
و تركتموني في عذاب ذلني
ولذكريات الموت سوف أُسلّمُ
أنتم لُمِمتمْ من يدي، لكنني
قلبي المبعثرَ من تراه يلملمُ؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى