الأحد ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤
بقلم
تحت الأنقاض
تحتَ الأنقاضِ أَتدفُنني؟
وتظنُّ بأنّي لن أَطلعْ
ونَسَيتَ بأنّي عنقاءٌ
فرمادُ النارِ لنا مَنبَعْ
أتظنُّ بأنّكَ تُرهبُني
إنْ جِئتَ على ظَهرِ المِدفع؟
وبأنَّ بنادقكَ الثّكلى
إن جاءتْ نحوي قد أخضع؟
هيهاتَ لِحُلمِكَ هيهاتَ
يا ابنَ الموهومةِ لن أركعْ
فأنا في أرضي مربوطٌ
وضفائرُ أمي لن تُقطَع
و أنا كالفِكْرةِ منسوجٌ
والفكرةُ تَكبرُ لو تُقمَع
وأنا الزيتونة فادفنّي
في أرضي الخَصبة كي أُزرَع
واللهِ سترجعُ تلقاني
أشجاراً أقوى لن تُقلع