الأحد ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤
بقلم عمرو خليل الصمادي

تحت الأنقاض

تحتَ الأنقاضِ أَتدفُنني؟
‏وتظنُّ بأنّي لن أَطلعْ
‏ونَسَيتَ بأنّي عنقاءٌ
‏فرمادُ النارِ لنا مَنبَعْ
أتظنُّ بأنّكَ تُرهبُني
إنْ جِئتَ على ظَهرِ المِدفع؟
وبأنَّ بنادقكَ الثّكلى
‏إن جاءتْ نحوي قد أخضع؟
‏هيهاتَ لِحُلمِكَ هيهاتَ
‏يا ابنَ الموهومةِ لن أركعْ
فأنا في أرضي مربوطٌ
وضفائرُ أمي لن تُقطَع
و أنا كالفِكْرةِ منسوجٌ
والفكرةُ تَكبرُ لو تُقمَع
‏وأنا الزيتونة فادفنّي
في أرضي الخَصبة كي أُزرَع
واللهِ سترجعُ تلقاني
أشجاراً أقوى لن تُقلع


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى