الأربعاء ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
أمــــــــــــي
لكِ الحبُّ المصانُ على احتراقيوطولُ الدربِ يطويه استـــــباقيلكِ القــلبُ المـعـمّدُ بالليــــــــاليكأنّ نجومَها قُبَلُ التـــــــــــــلاقيوإنـــّي والصدى يروي التماسـيوبوحُ الحِبـْـرِ من صمْتِ اختناقيرفيقُ أحــــبةٍ كـــانوا لعهـــــــدٍجنتْه الريحُ من زَرْعِ النـــّــــفاقِفـــيا أمّي وهذا العــمرُ غــــــادٍأجيبيني إذا طـالَ افتراقــــــــــيبأيّ جراحِنا نَجزيـــك بــــِـــرّاًوأيُّ الدمعِ تتلوه المـــــــــــــآقيفكم هادنتُ أوجــاعي ذليـــــلاًوكم خَفَرَتْ على ذِكْرِ الشــّـقاقِوهذا الوجـــــهُ منفيٌّ وهــــاوٍلُبوسَ الوصـلِ من قطْعِ الرفاقِفما اخضرّتْ لغربتـِهِ غصونٌوما غـنّتْ طـيورٌ للسّــــــواقيأجيبيني إذا نَفَلَتْ صــــــلاتيبـــــــــأيٍّ من مكاتيب اشتياقيتطالَ الروحُ ريّاها ويخْبـــــوشُبوبُ القلبِ في طعْمِ العِنَــــاقِلــــي الدنيا وما حلّقْتُ يـــوماًكطيرٍ فاز يوماً بانعتــــــــــاقِوعينُكِ تقتفي وجهي وترميعــتابَ المهدِ مشـدودَ الوَثـــاقِكأنّ الـحُرّ لا تُغنيه دنيـــــــــاولا يجــني دعـاءً باســــــتراقِوصوتُكِ حاضنٌ بابي ودربيوتغريـــــه الذنوبُ إلى لحاقــــيأراكِ على جـــبينِ الدهرِ كفّـاًتـَـــرُدُّ الذاهباتِ إلى البـــــواقيو لو أنّ اغترافَ العيشِ سهلٌوعمْرَ المرْءِ يأتي بــــاتــــــفاقِلما عرفَتْ حُتوفٌ أين رأسيومـــا أُرْضيتُ بالحبِّ المعاقِوما فارقتُ عينــاً أرتجـيـــهارجاءَ المحلِ من ضِرْعِ النياقِكأنّكِ حينَ تَسـقينَ اغـــترابيبطـيفٍ يَســتبينُ على ائتــلاقِتسـوقيني إلى جُرحٍ وليــــــدٍوجــُـرحٍ يُسْتَحثُّ إلى انبثــــاقِوأعرف أنّ لي قمــراً أنيســاًيـُزانُ بوجـــــههِ ليل الفـــــراقِفصبحُ الروحِ تبعثُهُ الغـواليكبعْثِ العشبِ في الماءِ الغـُـدَاقِ