الثلاثاء ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم أحمد الخميسي

السندريلا والقديس

اصدار عالمي

في المسرح الكبير للوجود، كثيرا ما يرتدي القدر ستار الصدفة. قبل أن يعرفها العالم باسم "سندريلا الشاشة" - المرأة التي أسرت الملايين بابتسامة أخفت ألف حزن - كانت مجرد فتاة نحيفة أمية ترتعد من ثقل طفولة محطمة.

تتشرف إصدارات الكبريت ودار نشر أطياف بالإعلان عن الإصدار العالمي لـ "السندريلا والقديس" وهو عمل مؤثر لأحمد الخميسي، ترجمة ياسمين فهد. نشره إصدارات الكبريت و أطياف.

هذا التنقيب عن الذاكرة. للمرة الأولى، يتم منحنا الوصول إلى مذكرات عبد الرحمن الخميسي - الشاعر الثوري "القديس"- الذي اكتشف ألماسة في غبار منزل قاهري متواضع. من خلال النثر الذي ينزف الصدق والحزن الشعري يكشف الكتاب عن نسل سعاد حسني

يُذكر لحظة رؤية القديس "لؤلؤة مصر" مخبأة خلف صينية شاي، ورحلة تعليم فتاة أمية قراءة العالم، والمعركة الشرسة لحماية موهبتها الوليدة من "مستنقع" الاستغلال التجاري.

إنها حكاية روحين منفيتين: المكتشف والنجم. مقيدة بمودة أفلاطونية، تكاد تكون غامضة - حيث "أحبها القديس ولم يحبها، اقترب منها ولكن ظل بعيدًا" - اختلفت طرقهم إلى المجد، فقط ليتلاقوا مرة أخرى في عزلة الموت المأساوية في الأراضي الأجنبية.

"السندريلا والقديس" تدعوكم لمشاهدة ولادة أسطورة من خلال عيون الرجل الذي سماها أول مرة نجمة. هي قصة الفن والحرمان والثمن المرعب للشهرة والبحث المطارد عن الطمأنينة

متاح الآن حول العالم بواسطة دار أطياف والكبريت.

ويمكنك قراءة نسخة الكتاب الإلكتروني. الكتاب متاح عبر جميع المنصات الرئيسية بصيغة الكترونية وورقية.

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى