الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
أنا سرُّ سرك يا فتى!
عندما تجعلني أنشد قلبي وحبي على لسانها، فهي ليست بأقل اشتياقا وحبا مني!!
أنا سرّ سرّك، والمكان، وسر قهوتك الأنيقةْوسرّ فنجانٍ تفتح في اشتياقاتي العميقةْتهدينيك حبا فائحاورداً، حديقةْأنا ليلك الغافي بأحلام مؤنقة سعيدةْوأنا بجملتك الأخيرةِوالغناءُ ولحن صوفيّورقصته الوليدةْأنا بوحك الشاديجمالي فارهٌيروي أنوثتيَ النضيدةْ!!أنا لم أكن نصا تهشمني اللغاتعلى سطوح الموج في الدنيا الجديدةْكفراشة حامت على تلك الوسادةتستعيد الحلمتكتبهُ القصيدةْأنا كالرؤى رؤيا وآمالي متونٌ في فؤادكَشاعرٌوجع الكلام وأغنيات شاديةْأنا لست نصا فائضاتلهو به عند الضياعْأنا عيدك الباقي كماء البحرمثل الطيفِ يركبه الشراعْأنا سر قهوتك الطليقة في المدىفي البوح حرف من حروفك مرهفةْأنا سائل مثل المرايا المدنفةْمثل المعاني المنصفةْمثل الشموس لتستقيم بأعين الأفق المديدِتعيدها الأيدي بأسفارٍ فريدةْأنا زهرك الفواحُ يكتبني أريجاكلما اشتاقت عيونك في الصباحْأنا إذ أمد لك النداءَأعطيك أمنيتي فداءَأنا إذ أقول لك الهوىفيك ارتقىأسمو، فتعلوني ارتقاءَأنا سرك الباقي على طول المدىفلتكتب الآن الأغانيولترسمِ اللوحات في نفسي الشهيدةْأنا سر سرك يا فتىوأنا القريبة والبعيدةْفلتشرب الآن النبيذَ علىشفاهيَّ العنيدةِ!!يا فتيولتكتملْ فينا الحقيقةْ!