الخميس ١٥ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم مريم علي جبة

أنا قلق على غزة..

في اتصال هاتفي مع الدكتور عبدالله حسن علي / الخبير الاستراتيجي في القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي.. تحدث عن غزة وما يحدث فيها من إجرام وإبادة حيث قال: إن العالم العربي يستطيع أن يوقف عربدة إسرائيل؛ ويستطيع أن يردعها؛ وهنا دعيني أنوه إلى أن مصر مقصرة جدا في هذا الجانب؛ لأن مصر دونا عن جميع الدول العربية تستطيع أن تردع إسرائيل دبلوماسيا؛ ولا أقصد أن تكون هناك مواجهة مباشرة بين الجيشين الإسرائيلي والمصري . مؤكدا أن مصر تستطيع أن تسحب الاعتراف بإسرائيل على الأقل.

منوها إلى أنه إذا حدث ذلك من الجانب المصري فإنها من دون أدنى شك ستتعرض إلى ضغط شديد من الولايات المتحدة الأمريكية؛ وكذلك من بعض الدول الموالية لإسرائيل.

وشدد على أنه من العار على المنطقة العربية أن يموت الغزاويين أمام العالم كله وهو يقف متفرجا.

وفيما يتعلق بمفهوم "العروبة" قال عبدالله علي: إن العروبة ليست قائمة في قلب كل البلدان العربية؛ ولذلك ستشهد العروبة مرحلة اغتراب؛ وسوف تعود مرة أخرى على أيدي أجيال جديدة تؤمن بالعروبة وبأن العالم العربي أمة واحدة..
مؤكدا على أننا نحتاج إلى فكر عربي جديد يؤمن بالديمقراطية.. ولا ننكر أن بعض الحكام العرب علا صوتهم بالقومية العربة في وقت من الأوقات ولكنهم لم يكونوا مستقرين. لأن بلادهم تم احتلالها؛ إما احتلالا مباشرا أو احتلال غير مباشر عن طريق "عملاء". لذلك فإن "غزة" تشهد في هذا الوقت مرحلة انحسار للعروبة وانكسار العالم العربي.

وأبدى قلقا شديدا على أهل غزة حيث قال إن شعب غزة يموت أمام أبصار العالم من الجوع والعطش ونقص في الإمدادات. وهذا بحد ذاته يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة وجدية تجاه هذا الشعب الأعزل.

وختم الخبير الاستراتيجي بالقول: إن إسرائيل هي سلطة احتلال؛ وٱن الاوان لكي يزول المحتل وتتحرر فلسطين وتعود لأصحابها الأصليين الشعب الفلسطيني المناضل


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى