
إبراهيم خليل والحب شعرا

الأديب إبراهيم خليل إبراهيم عضو نقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر والعرب آل على نفسه الكتابة عن الوطن والإنسان والفن الجميل وقد جاب كفور ونجوع وعزب وقرى ومدن ومحافظات مصر وتقابل مع العديد من الأبطال وأسر الشهداء وسجلت بطولاتهم وقدمها في مؤلفاته ووسائل الإعلام وقد قدم للمكتبة العربية 50 كتابا ويعد أكثر الكتاب على المستوى المصري والعربي والعالمي الذين كتبوا في أدب الحرب وقصص الأبطال والشهداء وعلى الجانب الإنساني تمتع ابن محافظة الشرقية الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم بحب من تعامل معه لأنه يحب الخير للجميع وهذا الحب البعض ترجمه في كلمات شعرية فهاهو الشاعر القدير عاطف الجندي عضو اتحاد كتاب مصر يقول في قصيدة شعرية بالعامية المصرية ونذكر منها:
الحقيقة وباختصار
أنت يا صاحبى نهار
فيه عيون الحب تدمع
لما شوقها للمزار
بيراودها
عن صباحها
عن غناويها ووجعها
عن ألمها والدوار
ثم يقول الشاعر الكبير عاطف الجندي في ذات القصيدة وفي حب صديقه العزيز إبراهيم خليل إبراهيم:
آه يا شرقاوى يا مصرى
يا للى نيل الخير رواك
يا للى إبداعك فتنَّا
والجميع يشهد معاك
لو جميع الخلق باعت
ولا ضاعت في الشِّباك ْ
عمر مرَّه ما بعت ولا
خدعت فينا
أى حد وجه مداك
دا أنت يا صاحبى حكاية
بقلب أبيض
والطيور تمشى وراك
أما الشاعر القدير عبد الهادي الشعراوي ابن محافظة الغربية فقد تعامل عن قرب مع الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم وارتبط بصداقة قوية معه ورصد على أرض الواقع مدى حبه ودعمه للأصدقاء وأيضا مدى عشقه لوطنه ولأبطاله وفي كلمات شعرية تنبض بالحب والصدق قال الشاعر الكبير عبد الهادي الشعراوي:
ياعم ياعمنا لكل خل خليل
ولكل شاعر لون وحرف والله دليل
واليوم معانا مؤرخ اديب وشاعر
مين غيره داعمنا إبراهيم خليل؟
أيضا الشاعرة راضية علي حسب الله ابنة بقرية العصارة التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط قالت : عرفت الاستاذ ابراهيم خليل ابراهيم عن قرب حيث ساعدنى كثيرا فى نشر كتاباتى فى الصحف والمجلات والاذاعات ولمست فيه الأخلاق الحميدة والأخوة الصداقة والإنسانية التى لاحدود لها وأذكر عندما كنت أعد لإصدار ديوانى الأول (بساتين) أرسلت إليه صورة بطاقتي الشخصية فأخذها وذهب إلى دار الكتب المصربة للحصول على رقم الإيداع ثم أرسله على عنواني بالبريد وعندما أصدرت الديوان أرسلت إليه مجموعة من النسخ وأعطاها بدوره إلى الصحفيين زملاؤه وبالفعل كتبوا عنه فى الصفحات الأدبية بالصحف والعطاء متواصل ومتنوع من الأخ والاستاذ والعزيز الاستاذ إبراهيم خليل إبراهيم ومهما كتبت عنه فلا تكفيه المجلدات ولا الكلمات ولذا أهديه كلماتى هذه والتي بعنوان (يا أطيب قلب):
ساعات الحزن يملانا
ودنيانا فى لحظة تضيق
وفرح القلب ينسانا
ونحلم نلقى قلب رقيق
وبين عتمة ليالينا
وشوق لصديق يواسينا
بتتجدد أمانينا
ويظهر نور فى وسط طريق
يرتاح قلبنا المكسور
وده علشان ننسى الأحزان
وأصبح ليه أمل وصديق
إن كان ليه يوم أحباب
وعشنا أحلى عمر زمان
وفرقنا زمن كذاب
ودقنا مرارة الحرمان
حلمت كتير آلاقى صديق
يكون بلسم آلامي
وكنت أنت يا أطيب قلب
صادفته فى أيامى
أما الشاعر الصحفي الفلسطيني صالح أبو حمد فقد لمس مدى عطاء وحب ومواهب إبراهيم خليل إبراهيم وذات مرة بكى بشدة عندما استمع لحديثه عن أبطال وشهداء نصر أكتوبر العظيم وأيضا عندما كتب وتحدث عن الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة وقد عبر المبدع الفلسطيني صالح أبو حمد عن حبه لصديقه إبراهيم خليل إبراهيم بقوله :
الخل ُ الوفي
إبراهيم خليل
كتاباتك جناين ورد
وسهل أخضر
دخلت مشالي
فكانت كلماتك َ
جداول شهد
ومسك معطر
تكتب بإحساس مرهف
كما لو كنت تعيش
الحدث وأكثر
جمعت بين فنون الأدب
وقلمك َ صال َ وجال
وسحرا ً أمطر
فلا تغب
أيها الخل الوفي
فأنت َ في القلب ِ خلى
وأنت فيه النور
أيضا عندما قدم الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم الخير للناس ولكن للأسف بعض الشخصيات لم تحفظ هذا ومن ثم حزن إبراهيم فشعر بذلك صديقه الشاعر الموهوب بهجت الدقميري فكتب:
يا حزن حازر
متزرش عين إبراهيم
دا قلبه طيب قوي
دايما صبور وحليم
فيه إبتسامة ربيع
بتفيض ضيا ونسيم
أمانه يا حزن
متزرش عين إبراهيم .