الأحد ٧ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم إلهام زويريق

إزهار

لا مرفأ لي غير عينيك،
رغم ما يفصلنا من مسافات،
عانقتك،
وأنا أحمل على كتفي ألف قصيدة وقصيدة،
نسجت لك من الأحلام أضمومة شوق،
كلما تمزق ثوب الليل،
أهش على أفراحي التي أقبرها وجع السنين،
أغالب رياح الوأد العرجاء،
وقد اقتاتت مني الآلام،
قبل بلوغ الشط،
وقبل أن يبلغ الجزر مداه،
أنبعث جسدا يتأبط جرح الزمان،
أراقبه وهو يستريح على حافة الضياع،
يتشكل نبضا قزحي اللون،
فيزهر قصائد وقبلات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى