يا حَرَّ قلبي ووِجدانِي لَوَلهانُ |
يا ويح مهجتنا والحُسْنُ فتّانُ |
تمكّن العشق من قلبي فأرّقهُ |
فالعينُ ساهرةٌ والعقلُ حيرانُ |
رأيتُها بالعُيون الزرقِ ترمُقُنِي |
فأغرقتني وما للبحرِ شُطئانُ |
ألا فجودي على عيني بمبتسِمٍ |
ونظرةُ العين هذي منك إحسانُ |
تبسَّمَتْ فَسَقَتنِي بابتِسَامَتِهَا |
خمرًا لذيذًا ومنهُ القلبُ سَكرانُ |
تبسّمتْ لي فصارَ الكونُ يبسُمُ لِي |
وخاطبتني فذاكَ الكَلْمُ ألحانُ |
فلم ترَ العينُ عَينِي مثلهَا أبدًا |
كأنْ عُيونِيَ في الجناتِ قد كانُوا |
أحببتُهَا مُذْ رأيتُ العينَ والشَّفَةَ |
أحببتُهَا مُذْ رَأيتُ الشَّعرَ يزدانُ |
شقراءُ بيضاءُ مثلَ العاجِ قامَتُهَا |
مثلَ الرُّخاَمِ وسَاقَاهَا لَأَغْصَانُ |
لَهَا عُيُونٌ كمثلِ البحرِ تُغْرِقُنِي |
خَدٌّ أسيلٌ وساقٌ مِثلُهَا البانُ |
يا ليتَ شِعْرِيَ هلْ أنتِ الملائِكَةُ |
يا ويحَ قلبِي أَإنسٌ أنتِ أمْ جانُ |
إنّ العيونَ التي شافتكِ عاشقةٌ |
وإنّ قلبِي لرؤياكُمْ لولهانُ |
عطرتِ غُرْفَتَنَا يَا وَرْدَةً عَبَقَتْ |
كَأَنَّ رِيحَكِ إكْليلٌ وَرَيْحَانُ |
مَا كَانَ وَصْلُكِ الّا مِثْلَمَا الحُلُمِ |
لكلِّ شَيْءٍ إذا مَا تَمَّ نُقْصَانُ |
أيا ابنَةَ الرّومِ سُبْحَانَ الذِي خَلَقَكْ |
بَرَاكِ سبحَانَهُ باري و منانُ |
كمثلِ حُورِيَّةٍ للأرضِ قدْ نَزَلَتْ |
لِلُبّنَا خَلَبَتْ فَالعَقْلُ حَيْرَانُ |
يا ذات زُرْقِ العيونِ العِشقُ يخنُقُنِي |
ويلدغُ القلبَ .. بعضُ العشق ثعبانُ |
وحبّكُمْ في شراييني .. كذلكَ في |
قلبي تجمَّعَ أفراحٌ وأحزانُ |
إنْ أكتُمِ الحبَّ فالأجفانُ تُعْلِنُهُ |
فيستوي فيَّ اسرارٌ وإعلانُ |
مشاركة منتدى
٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤, ١٣:٥١, بقلم وردة الاحزان
مرحبآ يا اصدقاء
٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦, ١١:٤٠, بقلم شريف الشرفات
روعااااتك اااااخ من العيون الزرقاء
١٢ تموز (يوليو) ٢٠١٦, ٠٢:٠١, بقلم Smart Smile
ياسلاااام قصيدة رووووعة مهداة لذوات العيون الزرقااء وأنا منهن من فضل الله.
١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٦, ٢٢:٥٤, بقلم فاروق النهاري
السلام عليكم
هل هناك مجال أو إذن من الكاتب أو الديوان لمناقشة القصيدة من الناحية العروضية
حفظكم الله ورعاكم
١٦ تموز (يوليو) ٢٠١٦, ١٥:٠١, بقلم ايمانوووو
واااااو نفس الشعر لي بدور عليه
١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٨, ١٢:٣٤, بقلم الملاك
بجنن يا الله عالرقي
٥ أيار (مايو) ٢٠١٨, ٢٠:٠٥, بقلم مريم
الشعر روعة ماشاء •اللّـہ̣̥ حلوووو كتير
تسلم ايد الي كتبتو
والله يعطيكن الف عافية
١ أيار (مايو) ٢٠٢١, ٠٣:٥٠, بقلم alloula Khamblochi
مرحبا شكرا