الجمعة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم كمال محمود علي اليماني

إليك إعتـــذاري

وسألتهُ في دهشة ٍ
متعجبا ً
أتراك َ تعني ماتقول؟
ورأيت ُ في عينيه ِ
نجما ًخافتا ً
نجما ً توارى خلف ستر ِغلالة ٍ
أو تهاوى
أو تداركه ُ الأفول
قدّرت أني
دون قصد ٍ
أربكتـه ُ
لكنه ُ.... بجوابه ِ
سكب َالتلعثم َ في فمي
سكب َ التـبددَ
والتـردد َ
والذهـول
أحنيـت ُراسي
وخجلتُ من نجـم ٍ تلألأ
خلف ستر ِ غلالة ٍ
وخجلـت ُ من حس ٍ رقيق
ويديـن ِ قادتني إلى
وهـج ِ البريق
وهمست ُ....
إنـي أعتذر
هذا كتابي جاء َ شعرا ً
لاهثا ً
مستعطفا ً
ليقول َ لك
ياصاحبي
ياصاحب َ الروح ِالنقي
أربكتني ....
اذهلتني ....
وأسرتني ....
فا لشكرُ ..كل ُالشكر ِ لك
ياصاحبي ... ما أجمـلك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى