الجمعة ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم لمى أبو عتيلة

إني أحبك

إني أحبك لا تلمني أنني اخترت البعاد
فالبعد يبقي عشق قلبي ثائرا
والبعد يبقيني و حبي في سهاد
إني أحبك لا تلم قلبي لهجرك
فكرامتي أبقى لدي
ما كنت يوما أرتجي البعد حبيبي؛
لكن عقلي سيدي قد ثار
عذرا
كم كنت أحتاج لقربك
كم كنت أحتاج لحضنك
لكن قلبك وقتها لم يعطني أي اهتمام
أهملت احساسي وجودك.....
أشعرتني بالإمتهان
و قتلت كل مشاعري في داخلي
أقنعت نفسك أنني ملك لديك
رممت صورتك القديمة ....
و بنيت مجدك؛ كي تكون أمامها رجلا
فسحقا للرجال
متجاهلا عشقي و حبي و إشتياقي
و مدمرا كل التفاصيل الجميلة
تلك التي قد سممت عقلي و عقلي
و بنيت امالا كبيرة و ظننت أن الحب دنيا
أي دنيا؟؟؟
لكن كذبك سيدي لم يستطع أن يستمر
حاولت ذلك دون جدوى
فعلمت أن الحب كذبة
أن العشق لعبة
أن دنيانا حقيرة
لا تحتوي إلا تفاصيل الدمار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى