الجمعة ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم
احتضار الولادة
وأنامشغولة في جمع حفنات اشتياقي لك أيّها العام الجديد ..نظرت للوراء وكان قريبًا بعيدًا ...لمحت ذاتي ترقص على أنغام عزف الرّحيل ..وكأنّها تبوح من خلال فرحتها بسرّ حزنها العميق ...ثم سرت خطوتين للوراء فإذ بي أرى عقرب ساعتي وقد لسع شيئًا من زمني وغادرأيّها العام لن أطلب منك شيئًا كما هم يطلبون ..سأطلب من ذاتي أن تتصوّر الخير وتكونهكونوا الخير لعامكم يكونكونوا الأمل يكونخذوا وصفة طبيّة من صيدلية الطّبيعة ...وارفعوا علم العطاءجبالنا عالية تعالوا نتماهي معها ...جداولنا خيّرة فلماذا لا نكونها ؟؟بساتيننا خضراء يانعة أين بساتين نفوسنا من اعتنائنا واهتمامنا؟؟؟عامنا الجديد ..يطرق الباب بخفّة ودقّات متسارعة يريد أن يدخلفلنهلل له تاركين جراحنا وراء كومة التّراب علّها ترتوي من دموع سمائناليزهر النّرجس والجوري ويثمر التّين والزّيتون وكرمة النبيذلنرفع كؤوسنا عالية ...لتعلو فوق حقد الفاسقين ونشرب نخب محبّتنا رغم أنف الحاقدين ..ابتعنا شمعات عديدة وبقوالب مختلفة ...تعالوا نشعل واحدة فقط ...وسنرى الضّوء يشعّ من جميعهاساعاتنا ذهبيّة ...ماسيّة ..لؤلؤيّةأين زمننا من هذه العقارب الثّمينة؟؟أين دقّة مواعيدنا ...؟عامنا الجديد صرخة.. ولادة.. واحتضارلنستقبله بدمعة الولادة ..وخفوت صرخة الإحتضاركلّ عامّ وأنتم توزعون باقات الشّكر لمحبّيكمكلّ عامّ وأنتم تنثرون عبق أريج عطائكمكلّ عامّ وأنتم تراقصون الحياة بأصابعكم لترقصوا على لحن أملها والوفاءوكان صوت الذّات يعزف على بوح الرّوح ...البداية ...قصّة .. والنّهاية ...رواية ...والأحداث تنهّداتوالصّوت فيه بحّة خجولة من تزاحم الأضدادهي الحياة يا صديقي...ألغام ....تترصّد للأحلاموعصفوري الشّريد ...يشدو بأعذب الأنغاموالشّمس تشدّ ازرها للتّرحالوهذه السّماء تتخبّط بصخب الغيماتلتبشّر بشتاء ..وطيب الخيرات
مشاركة منتدى
1 كانون الثاني (يناير) 2016, 12:22, بقلم اميمة عمري
لن اعود مهما حدث لن اعود اخدت قراري وقراري هو الفراق فراقك يعدبني كما يعذب الورد هاجر الندى فقد انتهى زمن حبي لك ايما انتهاء ،فئد أعلنت حبي لك فاعلم انني بلغني الفناء فكلماتهم لم تعد لها اثار في حياتي ، وحبك لم يعد له آثار في قلبي