
اختتام فعاليات مهرجان افرح وامرح
اختتمت مدرسة دار الطفل العربي عصر يوم الأحد الماضي، مهرجان افرح و امرح وهو نشاط طلابي ضمن مبادرة تقدمت بها طالبات الصف الحادي عشر العلمي و بإشراف المعلمة عريب داودي، نبعت المبادرة من رغبة الطالبات في خدمة مجتمعهن وخصوصا فئة الأطفال المرضى بالسرطان، وتأتي المبادرة كتطبيق عملي لمساق الإدارة و الاقتصاد المادة المقررة ضمن المنهاج والتي تهدف لتدريب الطالبات على تنظيم وإعداد مشاريع استثمارية متنوعة.
اختتمت فعاليات المهرجان بيوم فرح ومرح الذي شهد مشاركة جماهيرية كبيرة للأطفال وأهاليهم الذين أكدوا من خلال مشاركتهم على مساندتهم لفئة الأطفال وخصوصا الأطفال المرضى بالسرطان، وقد عبر الأهالي المشاركين عن اعتزازهم بمبادرة بناتهم طالبات المدرسة وافتخارهم بقدراتهم التنظيمية والإبداعية للمشروع.
اشتمل المهرجان على العديد من الفقرات الفنية والثقافية والترفيهية ومنها ( فقرات مسرحية ومهرجين تقديم مسرح وطن العاب المنتفخات تقدمة شركة صبري للسياحة،بالإضافة إلى فقرات اشرف عليها طالبات الصف الحادي عشر العلمي ومنها فعالية الرسم على الوجوه، صنع الدمى و الملتينة،الرسم والتصميم على الملابس و زاوية المأكولات التراثية وأكشاك لبيع الألعاب والمأكولات.
وقد صرحت المربية عربية الداودي معلمة مادة الإدارة والاقتصاد بمدرسة دار الطفل العربي بأن ريع فقرات وفعاليات المهرجان ستخصص لدعم مشروع طلابي ستعده وتديره طالبات المدرسة والذي يهدف إلى تقديم خدمات نفسية اجتماعية إرشادية تعزز من ثقة الأطفال المصابين بالسرطان بأنفسهم وتساند أهاليهم من خلال دعمهم وإرشادهم لتطوير مهارات تواصلهم وتعاملهم مع أطفالهم المرضى والى تحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأضافت الداودي قائله (على صعيد الطالبات نهدف من خلال المبادرة إلى تطوير قدرات الطالبات في مجال إعداد وتنفيذ مشاريع استثمارية تخدم فئات المجتمع والى تعزيز ارتباطهن وتلاحمهن مع قضايا مجتمعهن المركزية وتعزيزا لروح المبادرة والريادية في العمل المجتمعي استنادا إلى تجربة مثلهن الأعلى رائدة العمل المجتمعي المرحومة هند الحسيني مؤسسة مدرسة دار الطفل العربي).
وعلى صعيد أخر فقد عبرت الطالبة ابتسام البياع احد الطالبات المنظمات للمهرجان عن سعادتها وزميلاتها على ما حققن من انجاز تمثل في تسليط الضوء على هذه الشريحة من الأطفال الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات صعبة وكذلك نجاحهن في إدخال الفرح والسرور للأطفال المقدسيين وإتاحة الفرصة للأسر المقدسية في التنفيس عن أنفسهم والاهم إتاحة الفرصة لهم لمساندة الأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم.
وفي ختام المهرجان توجهت الطالبات المنظمات للمهرجان بجزيل الشكر والتقدير لكافة الجهات الذين ساهموا بإنجاح المهرجان وخصوا بالذكر الأطفال المرضى الذي لأجلهم نظمت المبادرة وتمنين لهم الشفاء العاجل، والى الأهالي والأطفال الذين لبوا الدعوة والى إدارة مؤسسة ومدرسة دار الطفل العربي على تبنيهم للمبادرة والعمل على إنجاحها والى مسرح وطن لمشاركته الفعالة وكذلك إلى شركة صبري السياحية على تعاونهم المثمر والى كافة الجنود المجهولين الذي تكاتفوا لإنجاح المهرجان.