لا انا المعي ّ ٌ في مجال النساء ِ وكفى
فيكون ُ العالم ُ كلّه في نظري
سريرا ً
وانا فوقه ُ
واضع ٌ ثدي َ حبيبتي في فمي دائما ً
لا انا عبقري ّ ٌ في مضمار ِ صهر ِ الرؤوس ِ
في احواض ِ المعنى
فقط
فيكون ُ من حق ّ عمود ِ نار ٍ مثلي
ان ينصّب َ نفسه ُ
للانبياء ِ
في فضاء ِ جمجمة ِ الله ِ
براقا ً
لا انا قربة ٌ
تحتوي على عصارة ِ راس ِ الفيلسوف ِ حسب ُ
فاتربـّع على جبل ِ الحكمة ِ بومة ً
او انتفض َ على جلادي
فاريه ِ في قعر ِ كاس ِ السم ّ
حوريّة ً بانتظاري
ثم ّ انــّي لست ُ ابن َ زمني
ولا وطني مستاثر ٌ
بحق ّ ان اموت َ من اجله منتصبا ً
فالازمان ُ كلــّها
والاوطان ُ كلــّها
عندما احلم ُ بحبيبتي
تستحق ّ ان تكون َ ما بين َ نهديها واديا ً
لا شهيق ٌ ولا زفير ٌ
الا وكل ّ واحد ٍ منهما
جواد ٌ يركض ُ في بريــّة ٍ
هي َ سرّة ُ امراة ٍ
منبثقة ٍ من قلب ِ الدخان
احيانا ً اعتقد ُ ان ّ وجهي بحيرة ُ نار ٍ
فاشفق ُ على العالم ِ ان يغطس َ فيها
اذ هو طري ّ ٌ جدا ً
كجلد ِ طفل ٍ مترف ٍ
بفعل ِ ما صادرت سلالته ُ القديمة ُ
من سلالاتنا
النور َ
من بؤبؤ ِ الحياة