الخميس ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
اعتراف الحاوي الأخير
أنا ذاأجلل خوفي بثوب الجلالوأهتف حين تضج الجموع«صعودي انتصاروموتي عارفهبوا لصوتي»أنا غلطة الزمن المترديوحبكة فلم جديدعن البطل المتصدييريدون أسري وصلبييريدون طرديفهبوا لأبقىوأحكم وحديأنا ذادخان البواخر في الصحووحل الموانئ حين مجيء الشتاءأغالب ساحرة الجن سحراًوأعجز عن فك خيط حذائيقوي كأني هرقل صغيراًضعيف كدود الترابأنا غيبة الفرح عن عالم تائهوأرض خرابأنا أمنيات الرحيلوصوت العذابسأكتب أنشودتي شاعراًوأهادن أسطورتي خائراوأراهن ريح الصدى خاسراسأجدد عهدي القديمكأن لعهدي ذماماوأستل سيفي لحربيكأن لكفي حساماأنا قبضة الريحكيف سأغدو على هذه الأرض زرعاًو كيف سأعطي سلاما********صغير على البردطفليوألقيته في مهب الرياحنثرت الوعود على قدميهبفجر مباحوأبقيت فيها القيودوقلت يموت من البردأو قد يعودويظفر بالنصر رغم القيودوأحكم وحديبلاد الهنودمن البحر للنهرغير الذي سوف يأخذه الأقوياء اليهودوأعلن مجدي*******أنا الفتحلا أدعي كذبةلا أنافق إنساً ولا كلبةأنا من زرعت انتصارات عصر من النكباتوقدت الجموعلتيه الشتاتوأعليت عرشيعلى فوهات جنود الغزاةوقلت لذاتيقليل من الأمن(للمعتدي)سوف يمنحني قمة الأمنياتسيمنحني دولة طفلةأداعبها في الصباحوأتلو عليها النشيد المجيدغداً سوف نبني غداًسوف نبنيتلال الوعود.