الاثنين ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم موسى إبراهيم

اعتراف

من أين أبدأ
وكلّ البدايات أنتِ ..
نعم أقرُّ أخيراً .. وملء فمي
أحبُّكِ أنتِ
أحبُّ في الشمس إذا أشرقت
حضوركِ أنتِ..
وفي الزهرة المتعبة بشوقي العظيم
عطركِ أنتِ..
أحبّ الترانيم،
لمّا .. تولدُ من شفتيكِ
وصبرَ أيّوبَ فيَّ
حينَ أحنُّ إليكِ
أحبّ اقترافَ الحياة، ذنوباً تؤوبُ لعينيكِ
وأرجعُ كما ولدتني القصيدة ..
طفلاً، يشاغبُ، يلعبُ، يضحكُ، يثِبُ
فرحاً بعفوكِ..
فهل من لقاءٍ .. يركِّعُ فيّ الملل..!
أقرُّ أخيراً..
ملءَ فمي
وملءَ القصيدة ..
سأغرقُ خدّيكِ إذا ما التقينا
بمئات القُبَلْ!
فهل تغضبي..؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى