الاثنين ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٢٤

الأدب النِّسويّ بين النّظريّة والتّطبيق

عقدت لجنة أدب المرأة في الاتّحاد العامّ للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48، بالتّعاون مع المكتبة العامّة مجد الكروم على اسم سميح القاسم، ندوة بعنوان "الأدب النّسويّ بين النّظريّة والنّقد والتّطبيق"، وذلك مساء الجمعة 17 أيّار 2024.

افتتحت النّدوة وتولّت عرافتها الكاتبة دعاء خوري جورجي. استُهلّت الفقرة الأولى بكلمات افتتاحيّة لكلّ من رئيس المجلس المحليّ السيّد سليم صليبي، ثمّ السّيّد علي منّاع مدير المكتبة العامّة، فكلمة الفنّانة آمال تيتي عن معرض منحوتاتها "البحث في كينونات الذّات". أمّا كلمة الاتّحاد فقد ألقتها الكاتبة فاطمة كيوان، لتختتم الدّكتورة روز اليوسف شعبان الفقرة الأولى من النّدوة بكلمة شرحت فيها عن لجنة أدب المرأة في الاتّحاد وبرامجها.

قدّمت الكاتبة تفّاحة سابا، رئيسة لجنة أدب المرأة، مداخلة هي الرّئيسيّة في النّدوة، بعنوان "الفكر النّسويّ وتجلّياته في الأدب النّسويّ"، فتحدّثت في الشّقّ الأوّل منها عن تاريخ الحركة النّسويّة بموجاتها وتيّاراتها، وتطرّقت في القسم الثّاني إلى تجلّيات هذه النّظريات في الأدب النّسويّ الّذي يُعنى بقضايا المرأة، (للمعنيّين: يمكنهم الاطّلاع على الكلمات كاملة في صفحة الاتّحاد على الفيسبوك).

ثمّ قدّمت الكاتبتان حوّا بطواش والدّكتورة حنان جبيلي عابد قراءتين تحليليّتين نسويّتين؛ الأولى للكاتبة غادة السّمان والثّانية للكاتبة ليلى العثمان، فبيّنت كلّ منهما من خلال اقتباسات معيّنة مدى معاناة المرأة والنّظرة الدّونيّة للرّجل تجاهها.

تخلّل النّدوة عزف موسيقيّ قدّمه كلّ من ظاهر ذياب ووَرد خلايلة. وفي ختام النّدوة وجّهت بعض الأسئلة من الحضور وقامت الكاتبة تفّاحة سابا بالإجابة عنها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى