السبت ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٥

التّشكيل السّيكوجماليّ في السّرد العربيّ المعاصر

صدر كتاب "التّشكيل السّيكوجماليّ في السّرد العربيّ المعاصر" للناقدة الفلسطينية د. ميّادة أنور من غزة فلسطين.. عن الدار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع بمصر.

ولقد تضمن الكتاب جانبين هما: النظري، والتطبيقي .. وجاء ب ٥٠٠ صفحة.. وكتبت الناقدة على الغلاف الخلفي للكتاب:
إنّ هذا الكتاب المعنون بــ "التّشكيل السّيكوجماليّ في السّرد العربيّ المعاصر" هو نتيجةٌ حتميّةٌ لمجموعةٍ من القراءات والتّأمّلات للبُنية السّرديّة في (القصّة، والرواية، والمسرح). ووقفتُ فيها على التّشكيل اللّغويّ ومقوّماته والتي تضمّنت جماليّات التّراكيب، ولطافة التّعبير، وعمق التّصوير، وحيويّة الأداء اللّغويّ ابتداءً بالصوت فاللّفظ فالتّركيب فالعبارات.. وربط أنماط التّشكيل اللّغويّ بالدّلالات النّفسيّة للأشخاص والأحداث، وتحليل تلك الطّاقة المشعّة المنبعثة من التّصوير المرتكز على ترميز الأفكار وتجسيم الخواطر النّفسيّة: كالحبّ، والحلم، وتحقيق الذّات، والخيبة، والخوف، والاحتضار، والعفّة، والغواية، والغربة، والحنين، والعقاب، والرفض، والصّراع.. وغيرها من المشاعر الإنسانيّة، بالإضافة إلى تشخيص المشاهد الطّبيعيّة والخياليّة. وتجلّيّات اشتغال التّقنيّات الفنّيّة: كالبناء المشهديّ، والفضاء البصريّ، وتعدّد الأصوات، وديناميّة المشاهد، ودراميّة العاطفة، والتّراسل الحسّي، وإيقاع الأنسنة، والانزياح، والتكرار، والغموض الفنّيّ، وتوظيف الرّمز، واشتغال الغرائبيّة، واستلهام الأسطورة في بنية السّرد العربيّ المعاصر، والبحث في مدى تآزر أدوات الكاتب، والتّكامل في بنائها والتّناسق في تشكّلها والوحدة في دلالاتها والديمومة في أثرها. والتّركيز على مدى تفاعل المتلقّي مع هذا وذاك من خلال مقاربة بعض مظاهر هذا الاشتغال في نصوصٍ سرديّةٍ معاصرةٍ لمبدعين عرب من جنسيّاتٍ مختلفةٍ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى