الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم توصيف الرحمن ضياء الرحمن

الداء والدواء

أخي في الله لو أذنبتَ يومــا
فلا تيأس من الرب الرحـــيـم
هو الرحمن يعفو عن جـمــيـع
إذا تابوا إلى الله الحلــيم
وإن الذنب داء مثل حــمـى
يحرق كل خيـرات السقيــــــــم
وإن الذنب فيروس خطيـــر
يداوى بالبدار إلى الكريــم
فتب فورا تكـــــن خير الأناسي
وزكِّ النفس من رجس دميم
بصدق القلب إن ناديتَ ربي
فتُعطى كلَّ سُؤلٍ بالنعــــــيـــم
فبادر في الليالي بالســـــؤال
ولا ترقد بئــيــسا كالحـريــــم
وإن الموت خــطاف دبيــب
فلا يغررك ترغيب الـمَلُــــــــــوم
أعذ بالله من سوء الـــريــاء
ومن وسواس إبليس الرجيــم
فإن الشرك يــمحو كل خــــيــــــر
ويلقي المرء في نار الـجحـــيم
وإن الذنب دون الشرك يعفى
إذا شاء الرحيم عن الأثيــم
إلهي استُر ذنوبي واعــــــــف عني
وقلِّبني إلى الذِكرِ الحكيــم
وأسألك الثبات على طـــريق
يسمى بالصراط المستقـــيــــــم


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى