الشاعر عبد العزيز سلام صاحب الـ 3 مهن
الشاعر عبد العزيز محمد محمود سلام الشهير بعبد العزيز سلام من مواليد 1 ديسمبر 1915 في محافظة الجيزة وفي عام 1940 تخرج في دار العلوم وعمل فى بداية حياته أستاذا للغة العربية ثم استقال واتجه لعمل بالصحافة حتى وصل إلى منصب رئيس تحرير مجلة فن السينما ومجلة المساحة وفي عام 1948 انتقل إلى مجلة العروبة لإيمانه بأهداف هذه المجلة التى أنشأها صاحبها الأديب محمد على الحرمانى فى عام 1935 وكانت مجلة أسبوعية
يعد عبد العزيز سلام واحد من الشعراء القلائل الذين امتهنوا ثلاث مهن فى وقت واحد فقد كان صحفيا وروائيا وشاعرا غنائيا
الشاعر عبد العزيز سلام كانت له طقوسه في الكتابة فقد كان يستيقظ مبكرا جدا ويجلس فى حجرة مكتبه فى عزلة وبعيدا عن أى ضوضاء أو دوشة وكان ينام مبكرا جدا أيضا
كتب عبد العزيز سلام الكثير من المقالات وقدم للسينما أربعين فيلما بين قصة وسيناريو وحوار ومئات الأغنيات
ارتبط الشاعر عبد العزيز سلام بصداقة قوية مع المخرج نيازى مصطفى والشاعر حسين السيد والشاعر مأمون الشناوى والمستشار محمود لطفى والذى سافر معه إلى فرنسا للإعداد للإجراءات الرسمية لتأسيس جمعية المؤلفين والملحنين وكان هؤلاء يلتقون فى منزل الشاعر عبد العزيز سلام بشارع الشواربى وكانوا يقيمون ندوة شهرية يلتقون فيها بأصدقاء كثر منهم يسرا وميرفت أمين وحياة قنديل وليلى حمادة وهانى شاكر وغيرهم فقد كانوا يعتبروا الشاعر عبد العزيز سلام والدا لهم
ارتبط اسم الشاعر عبد العزيز سلام بالموسيقار فريد الأطرش حيث لحن من كلماته النصيب الأكبر ولم تقتصر كلمات الشاعر عبد العزيز سلام على الموسيقار فريد الأطرش ولكنه غنى أشعاره معظم مطربى ومطربات عصره مثل عبد الغنى السيد وسعاد محمد وصباح وهدى سلطان وأسمهان وشادية ومحمد عبدالمطلب وكارم محمود ورجاء عبده وفايزة أحمد ونازك وعبد اللطيف التلباني وأركان فؤاد وغيرهم كما لحن كلماته معظم الملحنين أمثال رياض السنباطى ومحمد فوزى ومحمد الموجى وكمال الطويل وعبد العظيم محمد وغيرهم
قال الملحن شوقى إسماعيل : الشاعر عبد العزيز سلام من أعظم شعراء الأغنية التى أنجبتهم مصر فهو أول شاعر يكتب أغنية خاصة بعيد الميلاد والتى لحنها الموسيقار العبقرى محمد فوزى وغناها فى فيلم نهاية قصة للنجمة مديحة يسرى وهو أول من كتب أغنيات تترجم للغات أخرى
حصل الشاعر عبدالعزيز سلام على جائزة الاستحقاق للعلوم والفنون كما حصل على جوائز وتكريمات كثيرة ويوم 7 يناير عام 1984 فاضت روحه إلى بارئها.
