الأحد ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
الناي
ألا فاعْذُري نايًا طَريدًا لأمسِهِيُناجي الليالي عودةً للبيادرِوظلَّوطيرُ الفجرِ يُبْحِرُهُ سَنَابوشْمِ الأثـافـيفوقَ شَطِّ المَعابِرِيُسامِرُ أَوْطانًامُبَعْثَرةَ الهوىسَـباياوشَتَّى بين أنفاس نارهِيُلَمْلِمُ مجْهولا تَسَوَّدَ ملْحُهُإلى كوكبِ الحُمَّىيعودُ لزارِهِ!!وَمَسَّى فضاءَ ابْنِ الخَصِيِّله المدىوتحتَ الثَّرىوالنخلُ ريُّ أثيرهِوَمِنْ جُرْنِهِ شَبّتْ تَطيشُ لكأسهِفينثُرُ طاعونًاحَبَاهُ بشِعْرِهِصَرَفْنا زَمانًا في ملاعبهمْ قَفَانَدورُ وَنَسْـتَسْـقيبُطولةَ دَوْرِهِنُلازِمُ طيرًا عَمَّها الريحُ لا تَرى!!ومَنْ جَفَّ أعلاهُأخَلَّ بِدارِهِ