الثلاثاء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم فراس حج محمد

انتظار ليس غير

هيَ امرأةٌ تخونُ الانتظارْ
أم أنني وحدي أخونُ خيانتي
وخسارتي وكرامتي
وأنتظرُ المشيب والانكسارْ؟
كل ما فيَّ انتظارْ
عبث الوقت وعمر ضائع من دون جدوى
كيف طارت؟
أين صارت؟
ولم تكتب إليَّ اليوم طول الوقتِ
سطرا من غبارْ
هل صدقت عبث الكلام المرّ في ذاك النهارْ؟
يحاصرني شتاتُ خمس حروفها
فتكتبني على وهج الخسارة جملتي
يا لهذا الانكسارْ!
يا لهذا الاختبارْ!
وقعت حروفي في ظلال ظلالها
فنسيتُ حق الاختيارْ!
الليل يشتو في النهارْ
والضوء في غصص القصيدة محض نارْ!
يا لهذا الانتظارْ!
يا لهذا الاختيارْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى