الثلاثاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
بردى
بَرَدى نهر القوافي والجهادِما لأقصانا بلا جدوى يناديبردى هل من سلاحٍ أو حياةٍلجيوشٍ من رعاعٍ في نواديغزة الاسلام يا نبع المعاليغزة الاقدام في سوح الجهادِظامئٌ سيفي بلا دمّ الأعاديوكياني خاسرٌ خير العتادِيا جميلَ الجرْسِ يقفوني رَوَيّيوالهوى يوم الوغى للبعضِ حاديبيتُ شعر منكَ أمسى حِكَماَللنجوم الغُرِّ في أرض السوادِوإذا اخطاتُ عذري أنّ حبّيلرموزِ الشعرِ صعْبٌ في انقيادِبَرَدى الأحرار شِعْري وَجَعيغزة الاسلام في أسْرِ الأعاديوكساني قرْبُ اعدائيَ مابعْدُ أحبابي كَساني منْ حِدادِوالخطى تمشي على غيرِ هُدىًأنا في وادٍ وأحلامي بِواديوالأماني هيَ دوماً في انتقاصٍوجراحي كالأعادي في ازديادِوبدربِ التيهِ ولّى نَفَرٌيلمسونَ النبض في قلبِ الجمادِأأروم النصر يا...منْ زمنٍهوَ مهزومٌ أمامي في الطّرادِآهِ ياوصْلُ فإنْ تغمدْ فلنْتُغمدنََّ الدهر أسيافُ وِداديوبذا الجسمِ جروح كُثُرٌأنت قد كنتَ لها خير ضمادِأيّها السَبّاقُ حتى بالردىقد تقدّمتَ خطانا في الطّرادِدِيَمُ الشعرِ بقلبي أمحلتوشحيحٌ ماؤها كلّ البواديهل يعزّ العلم إلاّ عندماتبصرُ الشعر عزيزاً في البلادِوجموع الشر تعدو خَبَباًتحت أكياسِ العطايا كالجِيادِما حسبتُ الخطب أنْ يهزمنيأبداً والمجد صعبٌ في انقيادِكيف يخشى منْ مَلَتْ قبضتهُجَمَراتُ الدهر من لمْس الرمادِما مدحتُ اليومَ إلاّ غزّةًوقبولُ الحقِّ لطمٌ لِلحيادِوأرادوا الغدر لمّا وجدواخطرا يمضي إليهم باطّرادِهلْ لنا عن عزةٍ منْ حِولٍإنْ بدونا قربها أو في ابتعادِفمتى تصحو متى بعض العبادِومتى ترنو إلى ارض السوادِنهجهم في الظلم تيهٌ...رجْعةٌلسبيل الحقّ خيرٌ من تماديخضتَها مجتهداً يا بردىوهوى الأمجادِ حالات اجتهادِيتفادانا الردى لوْ أنّهُكان يجدي في الرّدى أيُّ تفاديويقال الدهر قد ينصفُ منْراحَ يسعى فيه منْ غيرِ رشادِلا ولا تُحترمُ الحكمةُ ماسلعةً كانتْ بأكياس المزادِ