الجمعة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم مصطفى عزت الهبرة

بغية

عاملني دون مجاملة
قد ماتت كل أحاسيسي
والملح تساوى بالسكرْ
بالأمس
أفتش عن وردٍ
والورد تساوى بالخنجرْ
فأنا قد صرتُ كنافقةٍ
ينقصها كفنٌ
كي تقبرْ
 
عاملني دون مجاملةٍ
إن شئتَ معانقتي
فافعلْ
أوْ شئت
فقبلني أكثرْ
أوشئت مضاجعتي
فابدأْ
فلعرضي أحدٌ لن يتأرْ
لكن
لا تهمسْ في أذني
أني سيدةٌ رائعةٌ
تغتالُ الوصف على المنبرْ
لا تقسمْ
تكذبُ يا أحمقْ
فحقيقةُ أمري أدركها
تدركها كل فساتيني
وحقيقة أمري أعرفها
يعرفها قبرُ رياحيني
فأنا فارسةٌ لفراشٍ
يهتزُّ لشدِّ طواحيني
وأنا نادلةٌ لحقيرٍ
يعتصرُ الإثمَ
ويسقيني
عاشرني دون مجاملةٍ
عجلْ
فسواك يناديني
لأبدّلَ مالاً
وفراشاً
وحقيراً غيرك يبغيني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى