الثلاثاء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم محمود محمد سليمان

بلا أدنى مواعيد.. ولا رغبة

وكان هواكَ منسياً
كأعشابٍ من الفوضى
وأحلامٍ بلا معنى
وأيامٍ بلا أدنى
مواعيد....
ولا رغبة ْ
وكان هواكَ منسياً
كأصداءٍ من الذكرى
نمنتجها.....
على ورقٍ
ونرشفها
كما القهـوة ْ
نجر الليلَ من ليلٍ
ومن حزنٍ
ومن بهجة ْ
فهل كنا......
كموجِ البحرِ.....
لا حولَ.. ولا قوة ْ
وهل كنا صباحاتٍ
بلا صبحٍ
بلا صحوة ْ
نرص الحزنَ جنب الحزنِ
نقطف صهوةَ اللحظة ْ
أما زلنا صغيرين
نواجه هذه الدنيا
بما نهوى
أما زلنا.....
نواجهها
بلا أدنى
مواعيد.....
ولا رغبه.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى