
بمناسبة يوم المرأة العالمي
مركز محمود درويش االثقافي يستضيف «آذار الشعر والمرأة»
بمناسبة يوم المرأة العالمي، وجَّّّّّّّّه مركز محمود درويش، وبالتعاون مع نادي البلدة القديمة، في الناصرة، بالدعوة لاقامة مهرجان "آذار الشعر والمرأة"، الذي عقد في نفس اليوم، الثامن من آذار، وقد برز بوضوح من خلال هذا المهرجان دور المرأة في جميع ميادين النضال، وخاصة المرأة الفلسطينية ، واخواتها التونسيات، والمصريات.
الكاتبة والمستشارة الثقافية رندة زريق صبَّاغ، التي أدارت الندوة، تحدثت في كلمتها عن المرأة التي تعتبر النصف الثاني من المجتمع، وكان لها دوراً هاماً ومركزياً في الثورات الشعبية التي غيرت وجه العالم العربي، ثم وجهت تحية الى جميع نساء العالم، وحيَّّّّت المرأة الفلسطينية الصامدة في سجون الاحتلال، ثم قدمت الشاعرات المشاركات في المهرجان، الشاعرة وفاء عيَّاشي، التي أنشدت من شعرها قصائد تمحورت حول أحاسيس المرأة في الوطن، والحب، والطبيعة، والحياة. بعدها قدمت الشاعرة لبنى دانيال من قصائدها الشعرية التي ولجت فيها الى الروح البشرية، وما تحمله من معاني الحب والانسانية. ثم تابعت الشاعرة آمال عواد رضوان القراءات بقصائد ذات بعد جمالي وحضاري دار حول الهموم والأحلام الانسانية . أما الشاعرة هيام قبلان فقد شاركت بقصائد لم تبتعد فيها عن روح قصائد المهرجان.
وقد برزت الطالبة لارا سيمون حداد من مدرسة مار يوسف الثانوية – الناصرة، حيث قرأ ت من القصائد المقاومة للشاعرة الفلسطينية الكبيرة، فدوى طوقان، من بينها قصيدة عن مصر العروبة التي ضمَّّّّنتها الشاعرة طوقان أحاسيسها لهذا البلد العظيم.
أفتتح الى جانب المهرجان معرض رسومات عن المرأة، للفنانة التشكيلية خزيمة حامد، التي تحدثت عن تجربتها الفنية عامة، وخصت بحديتها بعض اللوحات.
يذكر أن مركز المهرجان الشاعر مفلح طبعوني ، تطرق في كلمة افتتاح المهرجان الى العديد من الأمور التي تتعلق بالمناسبة، ومما قاله: " نحن نظن، لا بل نجزم بأن الاشتراك بمثل هذه الفعاليات يثير خلايا الفكر والعطاء، ويغذي الدماغ ، ويقدم الدواء ضد فيورس الجمود والجهل"
الملاحظ أن عازف العود، الفنان الشاب مخائيل عودة، رافق القراءات الشعرية بأوتار عوده، وقدم معزوفات موسيقية تراثية تفاعل معها الجمهور.