الخميس ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
تبكي الطيور على وطني
قالت ليوترتدي خضر السنابلأثواب الحدادأين الفرات؟أين السفوح؟اين أهوار الجنوب وبسمة الثغرالعذوبحراب بني صهيون تدق الحربفوق حبات العيونسماوات يطرزها حب العراقورحى تدوروالف عمر لهذه الارض وما ترويتخالطها الدهورعروش نيرون و حروب القاب جديدةلم تكتملغضب يثوروحسين يهتف رفض بيعة فاسقولا من ناصرولاهنالك من مواسم ظلم واحزان تموريخالط وجه امي وجهكويلتحف الترانيم القديمةوتركض خلف اسوار وقبسة نورتبكي الطيور على وطن الفرات ودجلةاواه ياصغيرتي (ساندي)مازلت طفلة بين الزهورتركضينوتأخذين فاطمة وبين الفراشةتحلمينتعانقين اهات ارض السماوة ولأرضالربيعين تحلمينمتى يتنسم الصبح الندي واليه تزهرينأواه ياصغيرتيمن ذا الذي يجيء بك الى هذا الطريقالموحشغمائم الرماد وهذه السماء ترتعد دماًوتكتب مرثاة من انجمٍاواه ياوطن الطيورتهوي اليك السنة التامردع الحراب بصدر عليوتعال نرقص للوليمةفلا التاريخ يعترف ولاالدماء تلوح بأكمامالجريمةتجاراثواب الرذيلة يهتفوندع الحراب بصدرعلىوتعال نقتسم الغنيمةصلبوا المسيحيلوحون بخارطة الموت الجديدةالتائبون العابدونالذاكرونوالطائر الوردي يهتف بالقصيد ويستباحسماسرة وأفرشة الحريرلحكام وذؤبان تحوم في قاعة السكر المدويدع الحراب بصدر عليوتعال ننكرونستكين بابواق مهينةنغتال احلام الطفولةونبيداجنحة الطيورواهلهونصمت للفجيعةالقاتلون السارقونالغابرون الجائرونلالالاسيغادر الطوفان أرض الارزوتعرف انت تقاسيم روحيطلاسم الازمان والطوق المحاذي لصحراءعنقيولا يؤرق عيناك حينها هم يطول