السبت ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

تـــوبـة

آه .. يا أيام الشباب .. ذهبت بما فيك مــــــــن
حلاوة ومرارة .. واليوم أدعو الله مخلصـا :
" ربّ اغفر لي ذنوبي ، وكفـّرعني سيّئاتي ،
واحشرني في عبادك المتقين .."
 
حبيبتـــي إن حــدّثـوك عــــــــني
وشهدوا بالــــزور والتجـــنــّـــي
وألـــّـفوا وأوّلــــو حكـــايــــــــــا
لا تنفـــــري أو تغضبـــي منــــي
 
حبيبتــــي يقال عنـــي الكثـــــــير
ويُنسـَـج الكلام حـــولي قصــــور
يقال إني أخـــــــادع الصبـــايــــا
بالـــورد ، والشـــعر ، والحـريــر
 
يقال إني أخون كـل العهـــــــــود
لا ذمـــة ، لا صــدق في الوعـود
وإنني أعـــدت عهــــد السبايــــا
وإن كـــــلّ النســـاء لي عبيـــــد
 
يقال إني أحــب ذاتــي لـــــذاتــي
وأستبيح المحظور في نـزواتـــي
وإنني أمتــــص كــــل رحـــــــيق ٍ
لأن طبــــعي تصــــوغه شهواتي
 
حبيبتـــي ، الكــــذب مـــا يدعــون
والإثـم كل الإثـم بعـض الظنـــــون
فسامحيــــــهم ورددي مثـــــــــــلا
الغــــيرة العميــاء فيها الجنـــــون
 
حبيبتــي لا شك عنــــدي ذنـــــوب
لأن قلــبي كمثل كـــــل القلـــــــوب
وحـــبك الطـــــاهر النقي كفـــــاني
وإنــــني علــى يـديــــــك أتــــــوب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى