تفاسيرُ كان
بقلم: أحمد عبد الرحمن جنيدو
دعيني بزهدي، لأبدو جميلالأبدو عظيماوأمنح فيك الجنونْ.لأن الخصوبة تمضي على مرّمن يعرفون ولا يعرفون.دعيني لبوحيأنا لا أناسب وجه الغريزةعمري، إذا ما عرفت متىإنني قد أكون.وعمرك حين أعانق روحاولا تولدين.على جسدي أو علىزهرة الياسمينولا يولدون.هنا يصبح الحلم ملحاوتصبح أمي كنايعلى مفرق الأغنياتووجه الصباح رغيفايموج مع الجوع والراحلين.دفاترنا رقصة فوق أجنحة الليلموجي على وتريإنني وجعٌ، لا يحيدفهل يدركون.؟دعيني بصمتيففي لغة العشق ألف قتيلوألف دليلوألف سبيلولا يعبرون.على صفحة الحب أرسم وجهاوأبدأ خطي الصغيرأحاول، أن أسرقَ الورد منكتثور دماء القتيليموت على الورق المتناثرذاك الضميربأحضان برد الشتاء أنامفغطّي قباحة نفسيلأن الشتاء طويل.وقلبي الأسير.رميت زنابقنامن يتوب؟ومن لا يتوب.خليط غريب أنايَمزيجٌ يجمّع نحر الذنوب.ومنذ ابتداء الحروف على الصفحاتبجسم النشيدو منذ اختفاء الدموع من النبراتومنذ احتراق الدماء بجوف الوريدوجدت بداية صوتلبدء العيوب.ترانيم قلبي تغازلنيلا أطيعأحبك لا أستطيعبأن أفقد القلب دون انكسارومائي يبارك موت النجيعْ.وناري رغيف على فم طفلوأمّ الرضيع.سواسيةً نحنفي وجه من ذهبوانحو أرض الولادةكي يعزفوا نصف عمريبشهقة نايعرفنا خجلناإذاً سامحونالأنا نضيع.رذاذٌ بذاك الشتاءغبارٌ بهذا الربيع.دعيني أعمّرُ قصراًعلى نجمة هاربهْ.دعيني أفسّر قوليعلى قبلة ذائبه.دعيني أموت بحبكقبل اعترافي بذنبيوازي حكاياتنا الغاضبه.يلملم أرصفة العاشقين بجيبويمنح أحلامنا النادبه.تباشير ذاك الفراغوأكتب فيه غرائزنا الغالبه.ويكتبني في دفاتر عشقلغات التفاصيل والأجوبه.لزهدي فصولكما العمر يمشيبأشكاله المتعبه.أما للفصول سبيللمرحلة المرتبه.وكل الثواني تفيقبصدر انتكاساتنا العاتبه.أفيقي من الحلمسيدتي الكاذبه.أنا لا أتوب عن الإثمفي لحظة هاربه.أنا أنتلا أحدا غيرنا في المكانأعاتب وجهكمثل عتاب الغناءلفيروز حين تغيبويبكي الحنانأنا أنتلا أحدا يعرف الموتفي نزعة الخوففي لحم أغنيةينهش الصمت ألحانها النادبةوتذوي كشمعة حزنعلى الشمعدان.أجاريك كي تربحي فصلناثم آتي على خيل من عبرواغصّة البيلسان.أنا أنتلا أحدا غيرنا في الزمان.لك السطوفاسطي عليّلك العمر فامشيعلى جسدي المتآكلمثل تفاسير كان.
بقلم: أحمد عبد الرحمن جنيدو
